بيروت ـ فلسطين اليوم
تتحضر الإعلامية اليمنية أروى لمفاجأة جديدة؛ إذ ستخوض تجربة التمثيل للمرة الأولى من خلال فيلم خليجي، لكنه حاليًا قد تم تأجيله بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، كما تتحضر لبرنامج حواري سيتم تنفيذه بمجرد عبور أزمة الفايروس، وبالنسبة للغناء فلديها أغنية خليجية وأغنية مصرية تم تأجيلهما لحين استقرار الأوضاع.كما تحدثت أروى في تصريحات صحافية عن تأثير فيروس كورونا عليها، مشيرة إلى أنها تعرضت لأزمة بعد تصوير برنامج "رامز مجنون رسمي" واضطرت للإقامة بدبي بسبب إغلاق المطارات.
وأضافت أنه تم إغلاق مطار بيروت قبل انتهاء تصوير برنامج المقالب بيوم واحد فقط، ولم يكن ممكنا أن تترك اليوم المتبقي بحلقاته وتسافر لتلتحق قبل غلق المطارات، فكان يجب أن تلتزم بتصوير حلقات الضيوف الذين حضروا من مصر في ذلك اليوم.وتابعت أروى أنها اضطرّت للتواجد بدبي، ولم تتمكن من العودة مع العالقين؛ لأن طائرات لبنان التي تقل العالقين تشترط أن تكون جنسيتهم لبنانية، أما هي فتحمل الجنسية المصرية، وفي النهاية عادت بعد شهرين؛ إذ أعادها زوجها في طائرة خاصة.
وبشأن مشاركتها في برنامج "رامز مجنون رسمي" الذي لقي ردود فعل واسعة طيلة شهر رمضان المنصرم، قالت أروى إن اتهام البرنامج بأنه مفبرك والنجوم يكونون على دراية بالمقلب هذا كلام عار تماما عن الصحة، فكل النجوم جاؤوا للبرنامج على أنه برنامج كرسي الحقيقة، وبرنامجها هي، وفوجئوا برامز يخرج من الصورة كما شاهد الجميع.ولفتت إلى أنها لم تتعرض للانتقاد بسبب مشاركتها في البرنامج، بل على العكس قد حقق لها نجاحًا كبيرًا ووصلتها ردود فعل إيجابية من جمهورها، كما أبدوا رضاهم عن تجربتها، حتى الفنانون الذين شاركوا في البرنامج وتم تنفيذ المقلب معهم كانوا يرسلون إليها رسائل ضاحكة مثل "كدة يا اروى ماشي ع المقلب"، ويضحكون بمنتهى الحب، حتى الذين فلتوا من المقلب بسبب جائحة كورونا ومنع الطيران أرسلوا لها رسائل بأنهم فلتوا من المقلب الذي نصبته لهم ورامز وضحكوا.
وبينت أن البرنامج لم يكن يستحق كل هذه الانتقادات والغضب؛ فالبرنامج يحمل محتوى فنيا خفيفا وهو في النهاية مزاح بين رامز والضيوف الذين يتقبلون المقلب ويضحكون ويسخرون من رامز ومن أنفسهم بكل حب ومن دون وجود مشاكل تماما، وإن كانت هناك مشاكل فالحلقة ستُمنع بكل تأكيد فهي لا يمكن عرضها إلا بموافقة الضيف.
قد يهمك أيضـًا :
أروى تعود إلى لبنان وأبنائها يستقبلونها بالأحضان والدموع بعد غياب طويل