واشنطن- فلسطين اليوم
لم يكن العمل من المنزل في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجدّ أمرًا سهلًا للجميع، وتسبب ذلك في وقوع العديد من الأعلاميين الذين تتطلب وظائفهم مواجهة الجمهور في مواقف تتراوح بين الدعابة والاحراج.
وفي الآونة الأخيرة، عانت مارثا سوجالسكي ، مذيعة برنامج ” آي ويتنس نيوز” على شبكة ” دبليو اف تي في” في ولاية فلوريدا من لحظة محرجة للغاية، خلال بث تقرير مباشر عن جائحة فيروس كورونا، حيث كانت سوغالسكي على وشك تقديم تقديم قصة من استديو مؤقت في منزلها عندما ركض ابنها هيتون البالغ من العمر 7 سنوات وهو يصرخ في الخلفية.
وقالت سوغالسكي قبل ان تنتقل إلى قصتها التالية: آسف على ذلك، فيما تحمل ابنها الأكبر المسؤولية على الحادث، وقال إنه كان يتعارك مع شقيقه الصغر هيتون، وغردت لورين سيبروك، زميلة سوغالسكي، وقت وقوع الحادث ” واو.. لقد كانت هذه لحظة حقيقية في حياة أم على شاشة التلفزيون، ولم تكن هذه الحادثة مجرد استثناء، حيث عانى الصحافيون من لحظات محرجة خلال بث تقارير أثناء الوباء، ولكن البعض اعتبرها لحظات مسلية.
قد يهمك ايضاً :
شؤون المفاوضات" تصدر ملخصا إعلاميا لمناسبة ذكرى النكبة
"الإعلام" تدين غطرسة الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني