الرئيس التنفيذي السابق لـ"فوكس نيوز"روجر آيلز

يبحث كل من ميلو يانوبولوس وروغر آيلز، عن فرص  عمل تلفزيونية جديدة للتكيف مع التركيبة المحافظة والحقبة الجديدة في "فوكس نيوز"، تزامنًا مع الادعاء بأن أبناء ملياردير الصحافة الأميركي الأسترالي، روبرت مردوخ، يحاولون إصلاح "فوكس" في ضوء أكثر ليبرالية.

ولدى يانيوبولوس، الذي لا ينتمي إلى فوكس نيوز، صفقة استثمار بقيمة 12 مليون دولار لبدء شركة سياحية، وفقًا لمجلة "فانيتي فير"، وسوف تهتم الشركة التجارية، التي ستسمى "ميلو إنك"، بـ"حياة الصحافيين والأساتذة والسياسيين والنشطاء والناشطين من السود، وغيرهم من الضحايا المهنية "، وقارن يانوبولوس، 32 عامًا، مشروعه بالنسخة أكثر تحديدًا لشركة " "Live Nation، قائلًا: "أنا مقبل على العمل بنشاط بشأن ميلو المقبل".

وكان محرر التقنية السابق لدى موقع "بريتبارت"، قد خسر كل مكانته المهنية بعد ظهور فيديو له يظهر فيه ولعه الجنسي بالأطفال، وذكر مصدر لموقع "مديتايتي": إن "المديرين التنفيذيين التلفزيونيين رفيعي المستوى" يخططون لشبكة إخبارية محافظة جديدة لأنهم يزعمون أن "فوكس" أصبحت بعيدة عن المركز"، مؤكدًا أن القناة قد تكون جاهزة للعمل على الهواء خلال 10 أشهر.

ويأتي هذا الخبر تزامنًا مع تأكيد غابرييل شيرمان من مجلة "نيويورك"، أن مصدرين قريبين من آيلز، 76 عامًا، يقولان إنه يرغب في العودة إلى التلفزيون، وبالنظر إلى طرد بيل أوريلي، 67 عامًا، مؤخرًا من فوكس نيوز وتومي لهرين، 24 عامًا، من ذا بليز، مقترنًا باقتراحات من "ميديايت" بأن شون هانيتي لن يكون له "علاقة طويلة" مع فوكس، في ترسيخ أقدام القناة الجديدة.
ويعزى التغيير في اتجاه فوكس نيوز، في المقام الأول إلى أبناء روبرت مردوخ جيمس، 44 عامًا، ولشلان 45 عامًا، ويشغل جيمس منصب الرئيس التنفيذي للشركة الأم " فوكس القرن الحادي والعشرين"، في حين يشغل لاشلان منصب الرئيس المشارك.

وفي العام الماضي، خرج الثنائي إلى معركة للسيطرة على إمبراطورية  والدهم بعد مزاعم التحرش الجنسي ضد الرئيس السابق لفوكس نيوز، إيلز ومقدم البرامج أوريلي، إذ يشغل بيل شاين وجاك أبرنيثي الرئيسان الحاليان لفوكس، بعد رحيل آيلز عن منصب الرئيس التنفيذي العام الماضي.

وقد تورط شاين، لعدم القيام بما فيه الكفاية لمنع ثقافة التحرش الجنسي في فوكس نيوز، وأوضح مضيف فوكس السابق أندريا تانتاروس، على سبيل المثال، إن شاين لم يفعل شيئًا بعد مزاعم التحرش الجنسي على يد آيلز، ونقلت مجلة "نيويورك" عن مصدر مقرب من شاين - الذي كان يعمل مع فوكس نيوز منذ إنشائها - قوله إنه "يعرب عن قلقه بشأن مستقبله في الشبكة".