لندن كاتيا حداد
نفى المدعي العام في الإكوادور غالو شيريبوغا، وجود طريقة سريعة، لإخراج جوليان أسانغ، مؤسس "ويكيليكس"، من سفارة الإكوادور في لندن، حيث لجأ منذ أكثر من 4 أعوام، واستجوب محامي دولة الإكوادور برفقة المدعي العام، السويدي أسانغ، في مقر السفارة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب مزاعم تهمة الاغتصاب في السويد في عام 2010.
وأوضح شيريبوغا، أن مسؤولي الإكوادور سيرسلون نسخة رسمية من أدلة أسانغ للسلطات السويدية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، وأعرب الأسترالي أسانغ عن خشيته من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يواجه اتهام بنشر مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية السرية الأميركية.
وأضاف شيريبوغا "مر4 أعوام فقط ولا زلنا في هذه المرحلة، ولكن الأمر لم يعد يعزي إلى الإكوادور، لكنه يتعلق بالنيابة العامة السويدية، ولا أعتقد أن هناك طريقة سريعة للخروج". ويعدّ أسانغ الذي نفى الاتهامات الموجهة له بالاغتصاب، مطلوبًا أيضًا من قبل السلطات البريطانية لمخالفته شروط الإقامة الجبرية، عندما فر طالبًا اللجوء في سفارة الإكوادور.
وبيّن وزير خارجية الإكوادور غيوم لونغ، أنه ينبغي أن يحصل أسانغ على ضمانات بأنه لن يتم تسليمه في حال طلبه للعدالة في السويد. وأشار شاريبوغا إلى أخذ عينة من الحمض النووي من أسانغ من قبّل الشرطة البريطانية في السفارة، ليستخدمها أعضاء النيابة العامة السويدية في التحقيق ضده، مضيفًا "وينبغي على السويد حاليًا أن تطلب عينة الحمض النووي، من الشرطة البريطانية".