واصل تنظيم "داعش" المتطرف تهديداته التي تثير موجة من الجدل حول العالم، وهو ما حدث أخيرًا، حيث ظهرت دعاية جديدة للتنظيم تظهر صور للاعبي كرة القدم كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي ونيمار يواجهون حكمًا الإعدام أو ميتين.

وفي إحدى الصور، يظهر رونالدو وهو مُغطي بالدماء والكدمات، ويركع تحت قدمي جهادي يحمل سكين خلفه، وقد صُور النجم البرتغالي بعين سوداء بجوار كومة من الأنقاض والعظام المكسورة في الخلفية، بينما يحتوي الملصق على شعار كأس العالم 2018 على الجانب الأيسر مع عبارة: " كلماتنا هي ما تراه لا ما تسمعه. لذلك، يجب فقط عليك الانتظار. ونحن ننتظر أيضًا ... " في الجزء السفلي من الإعلان.

بالإضافة إلى لاعب كرة القدم العالمي لهذا العام رونالدو، تم السخرية كذلك من ليونيل ميسي ونيمار في صور جماعة داعش الدعائية، التي تم صنعها وتوزيعها من قبل مؤسسة "وفا" الإعلامية الموالية للتنظيم، ففي أحد الملصقات يبدو ميسي ورأسه مقطوعة, بينما يُصور نيمار وهو راكعًا على ركبتيه يبكي، ويقف إرهابي بجانب كل منهما بسكين في يديه. يقول الملصق: " لن تهنئوا بالأمن حتى نحيا به في الأراضي الإسلامية".
 
وهناك أيضًا صورة ثالثة ساخرة حيث يظهر ميسي وراء القضبان مع دموع مدمية من عينيه, ومكتوب عليها " إنكم تقاتلون دولة لا تعرف الخسارة في ميزانها"، ولقد جاء ظهور هذا الملصق بعد وقت قصير من عقد رؤساء كرة القدم الأرجنتينيين اجتماعًا مع السفير الروسي حول المخاوف الأمنية على ميسي.