شركات التواصل الاجتماعي

حذفت شركات "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل" التابعة إلى شركة "ألفابت"، بصورة جماعية مئات الحسابات المرتبطة بإيرانيين، وقالت شركة أمن إلكتروني إنها تروج لأجندة جيوسياسية لإيران في أنحاء العالم.

الحملة المرتبطة بإيران تروج روايات تتماشى مع مصالح الدولة

وروجت الحملة المرتبطة بإيران لروايات تتماشى مع مصالح الدولة من خلال شبكة من المواقع الإخبارية الزائفة وشخصيات اجتماعية محتالة كانت منتشرة عبر مواقع "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر" و"جوجل بلس" و"يوتيوب".

"فيسبوك" يعلن وقف حملات تضليل خفية

وأعلن موقع "فيسبوك" عن وقف حملات تضليل خفية على منصته مصدرها إيران وروسيا، مشيرًا إلى إغلاق مجموعة حسابات كجزء من معركته لمكافحة الأخبار المضللة قبل الانتخابات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى في العالم، وأغلق فيسبوك أكثر من 650 حسابًا وصفحة ومجموعة تم تعريفها بأنها "شبكة حسابات تضلل الناس"، وفق ما قال الرئيس التنفيذي للموقع، مارك زوكربيرغ.

وأضاف موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم، أنه بينما كان يواصل تحقيقاته ويخطر الأجهزة الأميركية المعنية بتطبيق القانون، فقد تم تتبع محتوى بعض هذه الصفحات التي تبين أن بعضها يعود لإيران، والبعض الآخر مرتبط بمجموعات تم الكشف سابقًا عن ارتباطها بعمليات الاستخبارات الروسية، وقال زوكربيرغ، "نعتقد أنهم كانوا أجزاء تابعة إلى مجموعتين من الحملات".

 

تقديم الحسابات على أنها تمثل صحافة مستقلة

وأفاد مديرون في "فيسبوك"، خلال مؤتمر صحافي، أنه تم تقديم هذه الحسابات، التي يوجد بعضها على موقع "إنستغرام"، على أنها تمثل صحافة مستقلة أو جماعات مجتمع مدني، لكنها في الواقع كانت تعمل بجهود منسقة.

 

واستهدف المحتوى الذي نشرته هذه الحسابات مستخدمي "فيسبوك" في بريطانيا، وأميركا اللاتينية، والشرق الأوسط والولايات المتحدة، بحسب ناثانيال غليتشر، رئيس سياسات الأمن السيبيري في "فيسبوك".

 

والتحقيق الذي بدأه "فيسبوك"، جاء بعد تحذير من شركة الأمن الإلكتروني "فاير آي" حول مجموعة من الصفحات التي تعود إلى منظمة "ليبرتي فرونت برس" الإعلامية على الموقع الأزرق ومواقع أخرى.

وتمكن "فيسبوك" من إيجاد رابط بين هذه الصفحات والإعلام الرسمي الإيراني من خلال معلومات تسجيل لمواقع إلكترونية متاحة للجميع، وعناوين حواسيب ومعلومات عن مديري الصفحات، بحسب غليتشر.

نظام مدفوعات أوروبي مستقل مع طهران

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها تتفق مع وزير خارجيتها في أن العلاقات مع الولايات المتحدة تشهد تغيرات، لكنها أحجمت عن تأييد دعوته لإقامة الاتحاد الأوروبي نظامَ مدفوعات مستقلًا من أجل إنقاذ الاتفاق النووي العالمي مع إيران.

الحفاظ على تعاون جيد مع الولايات المتحدة في مجال الأمن

وقالت ميركل للصحفيين، "فيما يتعلق بمسألة أنظمة المدفوعات المستقلة، لدينا بعض المشكلات في تعاملاتنا مع إيران، بلا شك، وعلى الجانب الآخر نعلم أن نظام سويفت مهم جدًا فيما يخص مسألة تمويل الإرهاب على سبيل المثال"، وأضافت أنه من المهم جدًا الحفاظ على تعاون جيد مع الولايات المتحدة في مجال الأمن.