المحررة الرياضية الإيطالية ومراسلة محطة سكاي سبورتس التلفزيونية ديليتا لوتا

كشفت المحررة الرياضية الإيطالية ومراسلة محطة سكاي سبورتس التلفزيونية ديليتا لوتا، التي تعرضت لعملية قرصنة، وتم تسريب صور عارية لها، أنه لا ينبغي أن يشعر ضحايا اختراقات البيانات بالذنب. وأكدت أنها كانت حزينة للغاية بعد تداول صورها العارية.

وأضافت في حديثها الأول عن عملية الاختراق "أريد أن أقول للفتيات أو الفتيان، الذين يعانون من نفس الشيء، أنه يجب أن لا يشعروا بالذنب، ولكل شخص الحق في أن يفعل ما يريد في الحياة وحياتهم الخاصة وهواتفهم النقالة". وبعد ظهور الصور على الإنترنت، قالت مقدمة البرامج، التي لديها أكثر من مليون من متابع على وسائل التواصل الاجتماعية، "تلقت الكثير من الرسائل الداعمة لي".

وأوضح مهاجم كرة القدم الإيطالي ماريو بالوتيلي، قائلًا "كل شخص حر في أن يفعل ما يريد مع أجسادهم، للأفضل أو للأسوأ. والأشخاص الذين نظروا إلى هذا الأمر بشكل غير لائق هم أشخاص غير أسوياء". وقالت لوتا إنه "لم يكن ضمن الصور التي انتشرت سوي عدد قليل حقيقي، وأن هاتفي لا يتوقف عن الرنين مع المكالمات والرسائل ورسائل الواتس آب، ولم أبكي في البداية، فقد وجدت لديّ قوة لم أكن أعرفها من قبل، ولكن بعد ثلاثة أيام، استسلمت".

وتابعت "هذه الصور ربما قد أرسلتها إلى شخص ما. لم أكن قد رأيت الصور لأعوام. واعتقدت أنني قد حذفتها. ولا أستطيع حتى أن أصفها بأنها مثيرة، ثم أدركت أنهم كانوا جزءًا من أرشيفي الخاص بي. وأن أحد ما قد اخترق حسابي الشخصي على iCloud عمدًا".