صنعاء ـ خالد عبدالواحد
بدأ الشاب اليمني أسعد العماد، عمله على موقع "يويتوب" في العام 2017، بطرح أسئلة ترفيهية وثقافية للمواطنين في الشارع.
ويقدّم العماد محتوى، ترفيهي يناقش قضايا مجتمعية وما يهم الناس أو ما يقوم بالتسلية أحيانًا ويحمل الكثير من رسائل الحب والسلام.
وكشف اليوتيوبرز أسعد لـ"فلسطين اليوم",عن القضايا التي يتبناها ,قائلًا إن المحتوى الذي تقدمه قناته ،والتي تحمل اسمه، تتبنى قضايا مجتمعية وإنسانية، ومعالجة العادات والتقاليد الخاطئة.
وأوضح أنه يفتقر لأبسط الإمكانيات الإنتاجية نظرًا لما تمر به بلاده من صعوبات ,متابعًا "لكن اليأس لم يجد إليّ طريق كما فعل مع العديد من صنّاع المحتوى، داخل اليمن,مؤكدًا أنه يقوم بإنتاج المادة بأبسط الإمكانيات لمحاولة إنتاج المحتوى المتميز وإيصاله إلى شكله النهائي.
ولفت إلى أن،"الحرب خلّفت صعوبة في التنقل بين المحافظات اليمنية، للتصوير وهو ما يجعلنا نقوم بالتصوير في محافظة واحدة".
وأكّد اليوتيوبرز أسعد العماد ،أن نسبة المشاهدة في اليمن لا تزال ضعيفة بسبب ضعف خدمة الإنترنت,كاشفًا عن سبب قلة منتجي المحتوى على اليوتيوب، في اليمن قائلًا " مجال اليوتيوب لا يزال بكرًا في اليمن، بالإضافة إلى ضعف الإنترنت، وصعوبة إمكانيات الناس.
ونفى أسعد إمكانية إحلال اليوتيوب محل التلفاز في الوقت الراهن، ، مشيرًا إلى أن القناة التلفزيونية تعرض الحدث لمرة واحدة وانتهى سواءً شاهدته أم لم تشاهده فلن تجده مرة أخرى.
وأكّد أن المحتوى يكون متواجد بشكل مستمر على اليوتيوب ويستطيع الناس مشاهدته متى أرادوا، ووضع التعليقات عليه ".
وكشف عن طموحاته في أن يكون له جمهور كبير والتأثير عليه عبر وضع رسائل توعوية وتثقيفية من خلال الفيديوهات ,مضيفًا "وإظهار طيبة وثقافة اليمنيين بما يساعدنا للوصول إلى العالم وإخبارهم بأن اليمنيين يستحقون الحياة".
قد يهمك ايضا : إغلاق مجلة "ويكلي ستاندرد" الأسبوعية المُنتقدة لسياسة ترامب
قناة RT"" الإسبانية تُطلق البث بالجودة الرقمية العالية في أميركا