لوسي أودنل إحدى المصابات بـ "سرطان الثدي"

قرَّرت لوسي أودنل، إحدى المصابات بـ "سرطان الثدي"، أن تبدأ في كتابة تجربتها مع المرض الذي شفيت منه، لتقدم نصائح عدة يجب اتباعها من طرف المرضى لتجاوز المعاناة.

وأكّدت أودنل، البالغة من العمر 47 عامًا، والتي أصيبت بالسرطان عام 2011، أنها لم ترغب في أن ترى الشفقة في أعين المحيطين بها، أو التحدث عن الموضوع، لكن الاعتراف بالأمر في المجتمع يشعر الإنسان بالراحة.

وكشفت عن قيامها بإجراء محادثات عدة مع مصابين بالمرض وأسرهم، وتوصلت إلى أن الاعتراف بالإصابة يساعد في إزالة أعباء كثيرة، مضيفة "أي من المواقف التي من الممكن أن يصادفها المصاب من الممكن أن  نستعد لها منذ بداية الأمر بل ويمكن التغلب عليها عن طريق اتباع خطوات ونصائح عدة ذكرتها بعد أن مررت بالتجربة".

ولفتت إلى أنه من الضروري أن يعمل المصاب الذي يخضع للعلاج الكيماوي على انتقاء الشكل المناسب من الشعر المستعار، قبل البدء في العلاج الذي يؤدي إلى سقوط شعر الرأس، كما يمكن أيضًا شراء خصلات من الشعر الحقيقي، وبعد التغلب علي مشكلة شعر الرأس تظل هناك مناطق لا بد من التركيز عليها مثل الرموش والحاجبين ويمكن التعامل معها عن طريق "التاتو" المخصص للحاجبين .

وأشارت أودنل إلى أن السباحة تساعد على الراحة النفسية والاستعداد للعلاج.

وتابعت قولها "خلال تجربتي مع المرض عرفت من ينبغي الابتعاد عنهم, ولابد من سرعة إدراك وفهم هؤلاء الأشخاص من خلال تعاملهم الذي يستهدف استنزاف المرضى".

وبيّنت أنه من الضروري كذلك الاطلاع على الموضوعات المعدة سلفًا من طرف المنظمات الطبية والجمعيات الخيرية، لمعرفة الأبحاث الحديثة التي تناولت مرض السرطان.

واختتمت حديثها بالقول "كنت لا أرغب في الشعور بالشفقة، وبدأت في توين كل ما أمر به في محاولة لمساعدة من يخوضون التجربة ذاتها، لذا قررت نشر كتابي تحت عنوان (السرطان معلمي" ليصبح في الأسواق خلال الأسبوع المقبل. لقد غيرت الإصابة بالمرض حياتي من تغيرات جسدية إلى تغير علاقاتي مع المحيطين وأنماط الحياة".