مدريد – لينا العاصي
قالت الرومانية إيلينا بافل، لاعبة نادي فريق سبورتينغ دي هويلفا الإسباني، إنها شعرت بالإهانة بعد أن طلب منها حكم مباراة سانتا تيريزا في الدوري، "موعدًا غراميًّا" في منتصف اللقاء.
وزعمت بافل أن سانتياغو كويجيدا ألكون، حكم المباراة، طلب مواعدتها قائلًا "يا بنية الشعر، دعينا نتناول القهوة بعد ظهر اليوم"، فردت عليه بأنه "من الأفضل لك أن تهتم بصافرتك"، وقالت إنه حاول استفزازها خلال اللقاء، وهو ما جعلها تشعر بـ"العجز والإذلال"، مشددةً على أنها لعبت كرة القدم لأعوام عدة، لكن لم يسبق لها الشعور بالخجل.
ونفى الحكم أنه قال أي شيء لبافل، وأعلنت رابطة الحكام المحلية أنها قد تتخذ إجراءات ضد بافل بسبب اتهامها لألكون، في حين نفت اللاعبة اتخاذها أي إجراء، لأن كلمته ستكون مقابل كلمتها.
ولا تعتبر تلك الواقعة هي الأولى من التمييز على أساس الجنس في كرة القدم، إذ قاطع رجلٌ إحدى مراسلات التليفزيون خلال البث في كندا في أيار/ مايو من العام الماضي، وقال لها كلامًا جنسيًّا مهينًا. وفي الشهر نفسه، تم إلغاء المباراة النهائية لكأس المرأة الإيطالية، وسط مزاعم بوصف مسؤول كبير للاعبات بأنهن "مجموعة من المثليات". وقال الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سيب بلاتر، إن على اللاعبات ارتداء سراويل قصيرة ضيقة، حتى تصبح رياضتهن أكثر شهرة وجاذبية.