هلاري كلينتون

أشارت وثائق صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، إلى أن طاقم الأمن الخاص بيهلاري كلينتون حذرها من أن جهاز "بلاك بيري" الخاص بها يعتبر خطرًا أمنيًا قبل ستة أسابيع من توليها منصب وزير الخارجية الأميركية.

وظهرت الوثائق على شكل مذكرة تحذير أرسلها مساعد الوزير للأمن الدبلوماسي ايرك بوزويل يشير فيها لمخاوفه من استخدام هاتف ذكي غير محمي.

وجاء في المذكرة: "نعتقد من خلال مراجعتنا أن نقاطا من الضعف والمخاطرة ترتبط باستخدام جهاز بلاك بيري، ونحن قلقون من هذا الاستخدام، في الوقت الذي كنا نسعى فيه جاهدين إلى تعزيز الممارسات الأمنية القوية، وتنفيذ المعايير الأمنية بين موظفي وزارة الخارجية".

وكانت كلينتون عادت لتوها من أول جولة للصين واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية بوصفها وزير الخارجية الأميركية.

وشطب الكثير من المذكرة التي نشرت في إحدى الصحف الأميركية، ولكن رسالة مسربة من المساعد التنفيذي لبوزويل تشير إلى أن واحدة من الأجزاء المحجوبة عن الرأي العام، تنذر بمخاطر أمنية معينة حددت خلال تلك الرحلة.

وجاء في الرسالة أن كلينتون رأت المذكرة الداخلية التي أرسلها مساعدها وفهمتها ولفت انتباها الجملة التي تشير إلى قلق الأمن الدبلوماسي من تعرض معلومات استخبراتية للخطر خلال رحلتها الأخيرة لآسيا.

وسربت إحدى المؤسسات الأميركية التي تسعى إلى إيجاد ثغرات ضد إدارة أوباما الوثائق للصحيفة التي نشرتها، إلى جانب المذكرة التي وقعتها كلينتون في 2009، تقر فيها بمسئوليتها الشخصية لتحديد وحماية المواد السرية.

وتخضع حوالي 700 رسالة حساسة على البريد الشخصي لكلينتون إلى رقابة وفحص وكالة الاستخبارات الأميركية بأمر من المحكمة المعنية بقضية رسائل كلينتون.