جيسون أوين وصديقته

أكَّدت صديقة جيسون أوين السابقة، أنها لم تكن تعرف تاريخه الإجرامي قبل أن ترتبط به عقب خروجه من السجن، مشيرة إلى أنها انفصلت عنه بعد أن كثرت المشاكل بينهما.
وأوضحت البلغارية بيترا بانيفا، التي تبلغ من العمر 27 عامًا، أنها تعرفت على مدمن المواد المخدرة أوين، البالغ من العمر 43 عامًا، العام المنصرم، مضيفة أنهما تقابلا في صالة للألعاب الرياضية جنوب لندن.

ودخل صديقها السجن عام 2009 وقضى بداخله ست سنوات لتسببه في مقتل طفل، لكنها أكّدت أنها لم تكن تعلم بإدانته في مقتل بيتر كونيلي إلا بعد أسبوع حينما قرأت عن الواقعة في الصحف.

وحصل أوين علي هوية جديدة بعدما جرى إطلاق سراحه من السجن وبدأ في ممارسة عمل جديد وعمل مع بانيفا في صالة الألعاب الرياضية جنوب لندن، وتواعدا منذ شباط / فبراير في الوقت الذي أوضحت فيه أنه كان شخصاً لطيفاً عادياً حتى علمت أخيرًا أن شريكها الجديد كان وراء مقتل صبي يناهز من العمر 17 شهراً في آب/ أغسطس من عام 2007 بعد أن عانى الأخير من 50 إصابة بما في ذلك كسر في العمود الفقري.

ووقع الاعتداء حينما كان أوين يقيم بصحبة أخيه ستيفن باركر مع والدة الصبي الصغير بيتر كونيلي في توتنهام شمال لندن.

وأثارت القضية فضيحة مدوية وقتها بعدما تبين بأن العمال والشرطة والأطباء تخلفوا عن التحذيرات التي كانت من الممكن أن تنقذ حياة الطفل، وأحيلت والدة الطفل إلي السجن خمس سنوات في عام 2009 في أعقاب اعترافها بالتسبب أو السماح بمقتل صبيها وجرى إطلاق سراحها في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2013 ولكنها عادت مرة أخرى إلى السجن في شباط/ فبراير من العام المنصرم بعد خرقها لشروط الإفراج، وتبلغ من العمر 34 عاماً. ويقضي المتهم الثالث في القضية ستيفن باركر البالغ من العمر 39 عامًا، فترة العقوبة التي وقعت عليه وهي 12 عاماً بعد إدانته أيضاً بالتسبب في مقتل الطفل.