الدكتورة هبة عيسوي


كشفت استشاري الطب النفسي في جامعة "عين شمس" الدكتورة هبة عيسوي، عن أساليب وطرق تعليم الطفل أهمية الاحتفال بعيد الأم, مشيرةً إلى أنَّه مع اقتراب عيد الأم سيصبح من الأهمية تعليم الطفل كيف يحتفل مع أمه وجدته من والده ومن والدته.

وأوضحت عيسوي في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، أنَّه "يجب أولًا أن نجعل الطفل يعرف لماذا نحتفل بهذا اليوم بالأم, من خلال تعريفه بفضل الأم وأهميتها".

وأكدت أنَّه "يجب أن يكون للأب دور مهم في هذا النطاق؛ لأنَّ الأم يمكنها أن تُعلم طفلها كيفية تقديم واختيار هدية للجدة, ولكنها لا يمكنها أن تختار معه الهدية التي يمكنه أن يقدمها لها", مشيرة إلى أنَّ "دور الأب يكون هنا في تعليم الطفل بوجوب اختيار هدية, حتى لو كانت معنوية, يمكن أن يقدمها للأم في عيدها لإدخال السعادة إلى قلبها".

وخاطبت الأم قائلة "أيضا فكري معه, وليفعل زوجك ذلك, ولتفعلي ذلك أنت أيضًا, كيف يصبح احتفالنا بعيد الأم أمرًا قائمًا وفرصة للبر طوال العام وليس يوم 21 آذار/ مارس فقط, وعندما يبدأ صغارك في الاهتمام باليوم وتقديم هدية لك، أظهري امتنانك بالهدية مهما كانت صغيرة وبسيطة".

وأضافت أنه "لابد أن تحرص كل أم على دفع صغارها نحو إظهار البر للأجداد؛ لأنَّ هذا سينعكس حتمًا على بر الأطفال للوالدين ثم بر أولادهم بك أيضًا".
واستأنفت عيسوي "أطلبي من زوجك تعليم الصغار, ودفعهم نحو تقديم هدايا من صنع أيديهم لك, مثل إعداد طعام الإفطار في السرير في هذا اليوم، أو ترتيب المنزل والمطبخ، وأن تكون الهدايا متكررة بين الحين والآخر وليس في يوم عيد الأم فقط".

واستطردت "اطلبي من زوجك أيضًا تعليم الصغار كيف يرتبون مفاجأة صغيرة لكِ, واستغلي هذا تربويًا مع الطفل؛ لأن عيد الأم يدعم التواصل النفسي بين الطفل وعائلته, وليس الأم فقط, ما يعود على الطفل بالدعم الإيجابي والبناء النفسي السليم".