لندن - فلسطين اليوم
تقضي ميغان ماركل هذا العام أول عيد ميلاد لها بصفتها أحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا، بعد زواجها من الأمير هاري في مايو/أيار الماضي.
وستنضم ماركل، دوقة ساسيكس، إلى الملكة وبقية أفراد العائلة المالكة في ساندرينغهام في مقاطعة نورفك للاحتفال بهذه المناسبة، حيث ذكرت تقارير عديدة أن الملكة إليزابيث الثانية دعت والدة ميغان "دوريا راغلاند" للاحتفال مع العائلة الملكية، وهو شرف نادرًا ما يناله الأشخاص من خارج العائلة المالكة.
وسيتعين على ميغان ووالدتها الالتزام بالطقوس الملكية للاحتفال بهذه المناسبة، ومن ذلك فتح الهدايا في ليلة العيد بدلًا من الصباح -كما هو معتاد- وسيكون على ميغان ووالدتها مشاركة العائلة المالكة في طقس غريب للغاية بهذه المناسبة.
وتزعم الخبيرة الملكية ورئيسة تحرير مجلة "ماجستي"، إنغريد سيوارد، أن كل فرد من أفراد الأسرة يتم وزنه قبل العشاء وبعده.
وأخبرت سيوادر صحيفة "Grazia"، أن الملكة تضمن للضيوف وزن أنفسهم بواسطة اثنين من الموازين العتيقة، في تقليد يعود إلى الملك إدوارد السابع.
وأراد الملك إدوارد من خلال هذا التقليد، التأكد من أن ضيوفه قد تغذوا جيدًا، حيث كان أي زائر إلى ساندرينغهام، مطالبًا بالوقوف على الميزان لقياس وزنه عند الوصول، وعند المغادرة، لمعرفة ما إذا اكتسب وزنًا خلال فترة تواجده في القصر الملكي.
وتحدثت سيوارد، لوكالة رويترز، عن دعوة إليزابيث الثانية لوالدة دوقة ساسيكس، قائلة إنه من غير المعتاد أن تقوم الملكة بتوجيه دعوة إلى أشخاص من خارج العائلة المالكة، "لكن العائلة المالكة تتغير، أنا متأكدة أنها ستفعل ما بوسعها لجعل دوريا تشعر بأنها في منزلها".
ويكون عادة ما تقضي العائلة المالكة البريطانية عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في منزل ساندرينغهام، وقد اعتادت على القيام بذلك منذ العام 1988، عندما كانت قلعة وندسور تخضع للتجديد.