واشنطن - رولا عيسى
أكّد سلاح الجو الأميركي على أنه لا ينوي فتح تحقيق في مزاعم السيناتورة، مارثا ماكسالي، بشأن اغتصابها من قبل ضابط رفيع المستوى حين كانت تخدم في الجيش الأميركي عام 1984.
وصرّحت رئيسة مكتب الإعلام في سلاح الجو، آن ستيفانيك، بأنه لا يمكن فتح تحقيق في المزاعم التي جاءت على لسان السيناتورة الجمعة الماضية، ما لم توافق ماكسالي على التعاون مع المحققين أو ما لم يُكشف عن معلومات جديدة.
وأحدثت اعترافات السيناتورة الجمهورية عن ولاية أريزونا، 52 عاما، وهي أولى امرأة طيّار نفّذت تحليقات قتالية في الجيش الأميركي، أحدثت في الكونغرس، صدى واسعا وكذلك داخل البلاد وخارجها، ومهما كان قرار سلاح الجو بشأن التحقيق أصبحت من المستحيل محاسبة ذلك "الضابط رفيع المستوى"، بفعل قرار قضائي صدر قبل أسبوعين فقط من اعترافات ماكسالي.
أقرأ أيضاً :الناجيات من الاغتصاب في لبنان يناضلن لمنع "لوم الضحية بدل الجاني"
ورفضت محكمة الاستئناف في القوات المسلحة إدانة ضابط برتبة كولونيل في سلاح الجو بتهمة اغتصاب مجندة، بحجة أن الدعوى رفعت بعد انتهاء فترة التقادم لجرائم الاغتصاب، وهي 5 أعوام.
وأدخل الكونغرس في العام 2006 تعديلا في قانون القضاء العسكري ألغى فترة التقادم لجرائم الاغتصاب، إلا أن المحكمة أقرت بضرورة اعتماد المعايير السارية لحظة ارتكاب الجريمة (عام 2005) بحق ذلك الضابط.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نانسي بيلوسي تدعو "الكونغرس" للدفاع عن النظام من "هجوم ترامب"