لندن - فلسطين اليوم
تعرضت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، لموقف طريف خلال زيارة إلى ويلز؛ إذ انتقدتها فتاة صغيرة لعدم ارتدائها فستانا يظهرها كالأميرات، وبحسب التفاصيل التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن كيت ميدلتون وأثناء زيارتها لمقاطعة ويلز في بريطانيا، التقت بفتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، تدعى أنابيل، وخلال اللقاء قالت لها الطفلة الصغيرة إنها كانت تتوقع مقابلة "أميرة حقيقية تشبه سندريلا".
وهو ما دفع كيت لتعتذر من الفتاة الصغيرة؛ لأنها لم تكن حسب توقعاتها، إذ قالت: "أنا آسفة حقا؛ لأنني لم أرتد فستانا جميلا اليوم"، لتجيبها أنابيل: "أعتقدت أنك ستبدين مثل سندريلا".
وذكرت الصحيفة أن ريان كوستيلو، والدة الطفلة أنابيل، قالت إن ابنتها الصغيرة كانت متحمسة للقاء "أميرة حقيقية"؛ لأنها تحب القصص الخيالية وخاصة سندريلا - ولحسن حظها وصغيرتها تمكنت من استقبال الدوقة بعد وقت قصير من وصولها إلى المدينة.
وأوضحت ريان أن الدوقة عانقت الطفلة، وعاملتها بودية تامة مبتسمة لأقوالها، وهو ما تفاجأت به الأم بأن كيت تعاملت مع طفلتها بهذه الطريقة على الرغم من أنها انتقدتها.
ويبدو أن كيت اختارت إطلالة بسيطة جدا للظهور فيها خلال زيارتها إلى محطة القوارب هناك، حيث ارتدت بدلا من "الفستان الجميل" الذي يعكس توقعات أنابيل معطفا طويلا باللون الأزرق البحري، من طراز "هوبز" والذي يباع بسعر 349 جنيها إسترلينيا أي ما يعادل 455 دولارا أمريكيا إلى جانب فستان أحمر محبوك ووشاح مطبع بالقلوب.
هذا الانتقاد الذي واجه كيت لم يكن الأول؛ إذ لطالما تعرضت لملاحظات حول ثيابها، فقد ارتدت من قبل فستانا أحمر اللون في مناسبة خيرية، كانت ارتدته عدة مرات بين أعوام 2011 و2012 و2014 في مناسبات عامة.
وكذلك الأمر عندما ظهرت خلال مشاركتها مع الأمير ويليام، في حملة لمحاربة التنمر عبر مواقع التواصل؛ إذ ارتدت فستانا بسيطا بلون التركواز حمل توقيع Emilia Wickstead وهو الفستان نفسه الذي ارتدته في مناسبتين مختلفتين إحداهما في 2014 والأخرى في 2015.
ويرى البعض أن اختيار كيت لملابس بسيطة وغير مكلفة، ورغبتها في عدم إهدار الأموال على إطلالاتها، ما هو إلا استراتيجية تتبعها كيت لكسب قلوب شعبها.
قد يهمك أيضا :