ألزهايمر

أصيبت راقصة بالية إسبانية، بمرض ألزهايمر، ما جعلها لا تتذكر أى شيء من ذكرياتها القديمة، عدا أمر واحد وهو رقصة "بحيرة البجع" لتشايكوفسكي، رغم معاناتها الشديدة من المرض الذى أفقدها ذكرياتها، لكن راقصة البالية مارتا جونزاليس، كانت لا تزال تتذكر الرقصة الشهيرة بمجرد سماع الموسيقى، وقد وثقت إحدى المرات التى رقصت فيها مارتا على موسيقى "بحيرة البجع"، أثناء جلوسها على كرسيها فى أحد دور الرعاية الإسبانية قبل عام من رحيلها.وعلى الرغم من وفاة راقصة البالية العام الماضى، إلا أن المقطع القديم الذى صورت خلاله وهى ترقص على موسيقى "بحيرة البجع"، مازال يتم تداوله

 

بصورة كبيرة على منصات السوشيال ميديا المختلفة في إسبانيا وجميع أنحاء العالم، ومن بين هؤلاء الذين أعادوا نشره النجمة العالمية جنيفر جارنر، وتقول التقارير الإعلامية، إن مارتا سي جونزاليس سالدانا (مارتا سينتا)، كانت ذات يوم راقصة باليه في الستينيات والتي توفيت العام الماضى بعد معركتها مع مرض ألزهايمر، إلا أنه رغما من ذلك انتشر فيديو لها وهي تستمع إلى أغنية "بحيرة البجع" لتشايكوفسكي، والتي رقصت عليها ذات مرة، وتستعيد الأغنية في الحركات.

 

  وتظهر مارتا سي جونزاليس جالسة على كرسيها المتحرك بإحدى دور الرعاية في مدينة فالنسيا ، بدولة إسبانيا ، وهي ترفع ذراعيها مثل راقصة باليه شابة ترقص على خشبة المسرح، حيث نُشر مقطع الفيديو على يوتيوب من إحدى المنظمات غير ربحية تابعة لمؤسسة ألزهايمر لإسبانية والموسيقى، وهي مؤسسة خيرية تستخدم العلاج بالموسيقى لتحسين الحالة المزاجية وذاكرة الأشخاص المصابين بالخرف ، وشاركه الممثلان أنطونيو بانديراس وجنيفر جارنر في نهاية هذا الأسبوع، ومنذ ذلك الحين، انتشر على السوشيال ميديا وحصد ملايين المشاهدات على تويتر وإنستجرام ويوتيوب.وقالت جارنر في أحد منشوراتها على إنستجرام: "إن ارتباطنا الفطري بالموسيقى والحركة والفنون جميل ذكرى إحساس راقصة الباليه السابقة هذه عن بحيرة البجع ، إنها جميلة جدًا شكرا للجميع في الكفاح ضد مرض الزهايمر".

 

قد يهمك ايضا:

الرياضة لكبار السن تحسن صحة الدماغ وتحمي من ألزهايمر

علماء يحذرون من خطورة "النوم" على الظهر أو المعدة