إيفانكا ترامب


هتفت إيفانكا ترامب مشجعة فريق "الكيرلنغ" الأميركي في كرة القدم حيث نال ميدالية ذهبية أولمبية تاريخية ضد السويد،  السبت. ولعبت ابنة الرئيس دور المشجعة الأولمبية للفريق الأميركي وهي تراقب "جون شوستر" وفريقه عندما فاز  10-7 ضد الفريق السويدي.

وبعلامات النصر والضحكات، اجتذبت إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأنظار خلال مشاركتها فى مباراة المنتخب الأميركي, وكان إلى جوارها زوجة رئيس كوريا الجنوبية، في دورة الألعاب الشتوية التي أقيمت أمس الأول، وحضرت إيفانكا بملابس رياضية ووضعت قبعة تحمل اسم المنتخب الأميركي لمؤازرة اللاعبين ودعمهم، وتختتم الدورة اليوم، الأحد، ويتوقع حضور إيفانكا اليوم أيضاً.

وكانت إيفانكا تهتف على الفريق الأميركي, وظهر ملك السويد "كارل السادس عشر غوستاف" 71 عاماً أيضا وسط  الحشد. ويعتبر وصول إيفانكا إلى البلاد هو مناورة سياسية متعمدة ضد كوريا الشمالية، بعد أن أرسل الرئيس الكوري كيم شقيقته "كيم يو جونغ" إلى مراسم افتتاح دورة الألعاب الشتوية قبل أيام مع مجموعة مكونة من 100 شخص، ولفتوا انتباه المصورين والكاميرات إلى وجودها، ما وضع إيفانكا في مقارنة مع شقيقة رئيس كوريا الشمالية نظراً لقوة وتأثير كل منهما في بلاده.

 وتعتبرالميدالية ذهبية هي الأول على الإطلاق لفريق "الكيرلنغ" الأميركي للرجال، وهي المرة الثانية التي يأخذون فيها ميدالية في تاريخ الولايات المتحدة. وفي إحدى المرات، كانت إيفانكا تقرأ كتيباً عن رياضة الكيرلنغ، وربما لا تعرف عنها شيء فهذه الرياضة ليست منتشرة في الولايات المتحدة. وكان النصر حليف "شوستر" الذي عانى بشدة على شبكة الإنترنت بعد فشل الأولمبية السابقة, وطلب من زملائة في الفريق البقاء بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الكورية هذا العام.

 وفي واحدة من أكثر اللحظات رضا في التاريخ الأولمبي في الولايات المتحدة، وفي واحدة من أكثر المنافسات الحماسية في جميع الألعاب الرياضية، وفي خضم الجفاف لميدالية ذهبية لمدة 20 عاما، وكانت النهاية السعيدة لقصة مدتها 11 شهرا، عادت النساء في هذا الفريق في الوقت المناسب للعوالم، التي فزن بها للمرة السابعة من الثماني الأخيرة. وكان من بين فعاليات اليوم، لقاء إيفانكا مع المتسابق الأميركي "غابريت هاينز"، المشارك في دورة الألعاب الشتوية، الذي حصد ميدالية ذهبية ضمن مشاركاته في دورة الألعاب، حيث احتفلت معه بالفوز.