ري سول-جو

تشتهر كوريا الشمالية بعناوين أخبارها الغريبة ، والأغرب والأحدث هو الترحيب بزوجة الزعيم كيم جونغ أون -روج سول-جو ، ، باعتبارها "مصدر وحي للموضة "  من قبل المتحدث الرسمي لكوريا . وقد التقت السيدتان الأوليان لكوريا الشمالية والجنوبية الجمعة في قرية بانمونجيوم ، وهي القرية التي وقعت فيها اتفاقية الهدنة عام 1953. ومشي الاثنتين جنبًا إلى جنب وراء زوجيهما رئيسي كوريا وهما يرتديان ملابس مذهلة ، إذ أظهرتا جبهة موحدة في ملابس ذات ألوان باستيل رائعة .

وارتدت روج سول من كوريا الجنوبية معطفًا أزرق فاتحًا (لا يختلف عن معطف مملوك من قِبل دوقة كامبردج) ، بينما ارتدت ري سول-جو ثوبًا مرجانيًا شاحبًا وبلوزة متطابقة على نمط عتيق شبيهة بشيء ترتديه جاكلين كينيدي في الستينيات.

ويأتي هذا الظهور في أعقاب موجة جديدة من الظهور العلني من قبل ري سول-جو، الذي يعتقد أنها تبلغ من العمر  29عاما  ولديها ثلاثة أطفال من الزعيم الكوري الشمالي. وقد تم تصويرها وهي ترتدي ملابس باللون الفاتح الباستيل مماثلة في بيونغ يانغ وفي زيارة إلى بكين مع زوجها في مارس/ أذار. في هذا الشهر، قد أعطتها وسائل الإعلام الرسمية  لقب آخر بدلًا من "الرفيق" أو "المدام" إلى "السيدة الأولى المحترمة" ، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا اللقب منذ عام 1974.

ويعبر مظهر السيدة الأولى عن مدى قوة كوريا، ويعد التأثير الثقافي حتى هو الآن أحد التكتيكات القليلة التي لا تستخدمها كوريا الشمالية في سعيها لبسط نفوذها على العالم ، ولكن مع ميلانيا ترامب في أميركا ، بريجيت ماكرون في فرنسا وبنغ يوان في الصين  فهم نساء لا تدعمن فقط مواقف أزواجهن السياسية. ولكن تعززن أيضًا اقتصادات بلدانهم من خلال تحديد اتجاهات الموضة  وارتداء  ملابس من تصميم أشهر مصممي الأزياء في البلاد .

 وقال المتحدث الرسمي لكوريا عن تأثير ري ، "لقد أصبحت" ري "أهم أيقونة للموضة ومصدر إلهام ونموذج يحتذى به لشابات كوريا الشمالية". " بينما قالت إحدى النساء الهنديات الكوريات الشماليات إنها كلما شاهدت ري على شاشات التلفاز ، فإن أول شيء تراه هو ما ترتديه ري"