المتسابقة مارجوري كارتر

تستمر لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة، مارجوري كارتر، في ممارسة تمرينات الجمباز، إذ يمكنها إجراء التمارين في سن 84 عامًا، وتنافست كارتر، وهي جدة لخمسة، لصالح بريطانيا العظمى في دوره الألعاب لعام  1952 و 1960 في هلسنكي وروما قبل أن تصبح مدربة للجمباز.

ترفض أن تترك الشيخوخة تبطئ من قدرتها

وترفض الجدة  أن تترك الشيخوخة تبطئ من قدرتها، فلا يزال بإمكانها أداء حركة العربات المتحركة، والوقوف على رأسها، وترغب في الاستمرار في عمل حركة الانشقاق، حتى سن 100عام. وقد حافظت مارجوري ، التي تعيش في يدفورد وست يوركشاير ، على معايير تدريبها في الألعاب الأولمبية وتدرّبت ثلاث مرات في الأسبوع في صالة الألعاب الرياضية، حيث تبدأ تدريباتها بانتظام في الساعة 6 صباحًا.

وتأمل كاجورى الآن في تشجيع كبار السن الآخرين على البقاء نشطين ومستقلين.  وقد مارست رياضة الجمباز لأول مرة في سن العاشرة، ثم اختيرت بعد ثماني سنوات فقط لتشكيل الفريق الأولمبي. وقالت مارجوري، "إن اختيارى لتمثيل بلدي كان مبهرًا حقًا، مضيفة، "لقد كان هذا شرفًا ، وستستمر ذكريات حفل الافتتاح مدى الحياة".

انتقلت إلى الجمباز لمدة 25 سنة

انتقلت مارجوري، المتخصصة في مجال القفز والجمباز ، إلى هذه الرياضة لمدة 25 سنة، حيث سافرت عبر أوروبا مع لاعبات الجمباز، وتحدثت عن مرونتها وقوتها قائلة، "أنت بحاجة إلى مواصلة الحركة، من المهم جدًا عند تقدمك في العمر الحفاظ على هذا الاستقلالية والتنقل. كما يقولون،استخدمها أو تخسرها".

 وأضافت، "الناس في صالة الألعاب الرياضية يقولون دائمًا ، أنت مصدر إلهام لي كثيرًا "، مما يضع ابتسامة كبيرة على وجهي ويبقي لي دوافع.

تملك سلسلة من الانتصارات المتتالية

أثبتت مارجوري أنها لا تزال تملك سلسلة من الانتصارات المتتالية، حيث فازت بالجائزة الأولى في منافسة أقيمت على مستوى الدولة، وأقامت المسابقة "دار مكارثي وستون للتقاعد"،   حيث تعيش مارجوري مع شريكها جيفري، للاحتفال بالمبادرات الملهمة لكبار السن، وحصلت مارجوري على مبلغ 2000 جنيه إسترليني للفوز ، بالإضافة إلى 200 جنيه إسترليني للتبرع لجمعية خيرية تختارها، تحدثت عن فوزها وقالت، "لم أكن أعتقد أنني سأفوز لقد كان شرف حقيقي ، ولقد كان شئ رائع".