إيفانكا ترامب وويندي مردوخ

تصدّرت إيفانكا ترامب، قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، وأثنت صديقتها المقربة ويندي مردوخ، الزوجة السابقة لروبرت مردوخ صاحب شركة نيوز كوربوريشن، عليها، حيث كتبت عن صداقتها مع إيفانكا منذ 12 عامًا، وكيف تلهم الأم، البالغة من العمر 35 عاما، الشابات في جميع أنحاء العالم، وكان شرفا كبيرا لإيفانكا - ولا شك أن وجود كلا من والدها، الرئيس دونالد ترامب وزوجها جاريد كوشنر ضمن القائمة أيضًا كان رائعًا بالنسبة لها.

وبدأت ويندي مقالتها بتفصيل علاقتها مع إيفانكا، مشيرة إلى أنّها "في حين أن العالم يعرف الأن إيفانكا ترامب باعتبارها الابنة الأولى في البلاد، فضلا عن رائدة أعمال وزوجة وأم مخلصة - كان لي شرف استدعاء الحديث عن صدقتنا منذ 12 عامًا، التقينا كجيران في مدينة نيويورك وسرعان ما نمت بيننا علاقة صداقة. وكما هو مع الأمهات العاملات، واجهنا العديد من نفس التحديات والأفراح، وأصبحت مستشارا موثوق به في حياتي، لا تزال إيفانكا تحظي بالاحترام والإعجاب لكيفية اختيارها واستخدام رؤيتها الجديدة، وقد دعت منذ فترة طويلة إلى تمكين النساء والفتيات، وهي تقود الآن مبادرات التعليم وتعمل على وضع حد للاتجار بالبشر ، تنظر بناتي كثيرا لها، والآن النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم ينظرون اليها أيضا."

وكانت إيفانكا ويندي قريبتين جدًا، حيث كانت الابنة الأولى واحدة من بين 5 أشخاص في  المجلس المكلّف بالإشراف على كلا من وغريس وكلوي مردوخ -  ابنتي زوج ويندي السابقة روبرت مردوخ، وقد تخلت عن دورها في نهاية ديسمبر / كانون الأول، عندما اتخذت قرار السفر إلى واشنطن للسنوات الأربع المقبلة، وكانت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر أيضا جزءًا من المجموعة المختارة التي دعيت إلى الأردن في عام 2010 لمعمودية كلوي وغريس، اللتين تبلغان الآن 13 و 15 عامًا على التوالي، وحضرا هذا الحدث جنبًا إلى جنب مع الملكة رانيا وبنات نيكول كيدمان وهوي جاكمان، وتم تعميد الفتاتين في نهر الأردن في نفس الموقع حيث يقال أن يسوع المسيح قام  بالاحتفال المقدس، وقد ارتدى الضيوف في هذا الحدث الثوب الأبيض .