رام الله-فلسطين اليوم
يستعد المؤلف الأميركي، أندرو نورمان، لنشر كتابه الجديد تحت عنوان "Making Sense of Marilyn" والذي ينشر فيه صورًا جديدة للنجمة الأميركية الراحلة، مارلين مونرو، حيث يقول إنه يتناول وجهة نظر جديدة تجاه أيقونة جمال القرن الماضي.
ويتضمن الكتاب صورًا لمونرو في طفولتها وهي تلعب في الحديقة في العاشرة من عمرها، وتستمع بإجازة عائلية على أحد الشواطئ وهي طفلة رضيعة، وصورة أخرى وهي ترتدي بدلة السباحة وتنظر للكاميرا وتبتسم في اليوم الأول من زواجها، وهذه الصور تعرض حياة النجمة الراحلة في بداية حياتها.
ويوجد صور أخرى لنجمة هوليوود الرائعة وهي تتناول العشاء مع زوجها الثاني لاعب كرة البيسبول، جوي ديماغو، وتشارك ضحكاتها مع المصور الفوتوغرافي جورج باريس في عام 1962، في جلسة تصوير تسمى "Something's Got to Give".
وتتعقب الصور المراحل الأولى من سنوات حياتها، وتظهر رحلاتها مع العائلة والأصدقاء قبل زواجها الأول، حيث تزوجت من جاميس دوغتيري، عامل مصنع، 21 عامًا حين كانت في سن 16، في عام 1942.
وتعد مارلين هي النجمة الأكثر إثارة للجدل في تاريخ هوليوود، حيث اسمها ونظرة تخطيها صناعة السينما، وخلقها اسمًا مألوفًا قبل موتها المفاجئ في أغسطس/ آب 1962.
وعلى الرغم من شهرتها الواسعة، لا تزال الممثلة بشكل ما غامضة، حيث معرفة القليل جدًا عن حياتها الخاصة أو الظروف التي قادت لموتها.
وكان نورمان يعمل طبيبًا عامًا ولكنه أنهى مسيرته المهنية، ونشر العديد من السير الذاتية للمشاهير مثل، السير فرانسيس دراكي، والسير أرثر كونان دويلي، الرئيس الزيمبابوي السابق، ربوبرت موغابي، وأغاثيا كرستي.
ويقول نورمان إنه على الرغم من احتمالية الانتحار، فالتقارير عن حياتها تتناقض مع ذلك، وهناك الكثير من المواد الكافية لتسليط ضوء جديد على حياة النجمة، مضيفًا" تحقيقات جديرة بالثقة وموثوق بها لأول مرة موجودة بالفعل عن مارلين".
وبفضل إينيز تم الاحتفاظ بلملفات التي تحتوي على المؤثرات الشخصية لمارلين والتي تمكن الأجيال القادمة من رؤيتها.
وأضاف نورمان" الأفلام الوثائقية عن حياة وموت مارلين تحتوي على معلومات قيمة لا تقدر بثمن، ووجود شهود عيان عليها، ومن هؤلاء الأشخاص المهمين في حياتها مثل جورج بريس، هيمان إنجلبرغ، يونيس موراي، وسيد شاريس".
ويشير " بهذه الطريقة يمكن تسليط ضوء جديد على الطابع الغامض لمارلين مونرو، والتي تعتبر أكثر النجمات شهرة، ولجعل هذه التعقيدات معقولة، فمن الضروري وجود إثباتات مجزية، وتجربة تتحرك بلا حدود".