واشنطن ـ رولا عيسى
تعهدت مصممة الأزياء صوفي زيليت، ألا تعمل في الإشراف على ملابس السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميليني ترامب، رغم أنها طُلبت للعمل في الوظيفة. وحثّت غيرها من مصممي الأزياء باتخاذ نفس موقفها، بسبب اعتبرها أن ميليني زوجة لرئيس عنصري ومميز، بين الأجناس ويخشى الغرباء.
وعلى الرغم من عدم شهرة مصممة الأزياء الفرنسية المستوطنة في أميركا، إلا أنها عملت مشرفة على أزياء ميشيل أوباما خلال الثمانية أعوام الأخيرة، وعملت مع مشاهير آخرين مثل أليشا كيز، وكيم كرداشيان. وفي الوقت الذي اعترفت فيه صوفي، أنه ليس من الحكمة أن تتدخل في الأمور السياسية، إلا أنها أكدت أن المال ليس كل شيء، قائلة "لأنني أسعى إلى الموازنة بين الحرية الشخصية، والأساليب المختلفة للحياة، فلن أشترك أبدًا في الإشراف على ملابس السيدة الأولى في أميركا".
وارتدت ميليني خلال الحملة الانتخابية، أزياء صممها رالف لورين، ومايكل كورس، وشركات مثل "فندي"، و"غتشي" و"دولتشي أند غابانا". وأشارت صوفي، التي تعرض ملابسها عبر الإنترنت على موقع "farfetch"، إلى أنه كان شرفًا لها العمل مع ميشيل أوباما. وأعربت عن امتنانها وتقديرها للسيدة التي كانت الأولى في الولايات المتحدة، قائلة "لقد ساهمت ميشيل في انتشار علامتنا التجارية في العالم بأثره". وكانت صوفي تدربت على يد مصمم الأزياء جان بول غولتييه، وعز الدين علية في باريس.