سوزان كارلاند

بدأت امرأة مسلمة تدعى سوزان كارلاند في حملة منذ بضعة أشهر للتبرع بدولار واحد للجمعيات الخيرية عن كل تغريدة كراهية تتلقاها على "تويتر".

واستطاعت كارلاند جمع ألف دولار حاليًا، وكتبت: "أحصل على رسائل بانتظام على تويتر وفيسبوك من المدافعين عن الحرية من خلال حسابات مجهولة تخبرني بأني كامرأة مسلمة أحب القمع والقتل والحرب والتمييز".

وأوضحت سوزان أنها استلهمت فكرة الحملة من آيات في القرآن الكريم تحث على التصدي للشر عن طريق الخير، مضيفة: "شعرت أنه يجب علي أن أساهم في خلق الخير في العالم مقابل كل إساءة لفظية أتلقاها".

وبيّنت أن الرسائل المسيئة التي تتلقاها تتراوح بين طلبات بمغادرة أستراليا وتمني الموت لها أو إهانات تتعلق بمظهرها مع التركيز على حجابها، فضلًا عن اتهامها بكونها "جهادية" وأنها تخطط للسيطرة على البلاد.

وأفادت كارلاند، بأنه منذ إنشاء نظام التبرع تعتبر أية رسائل مسيئة تصل لها بمثابة رصيد لها في التبرع لمنظمة "اليونيسيف"، وتعد زوجة وليد علي الذي يعمل كمضيف في برنامج الشؤون التجارية الأسترالية، ولقب الزوجان في برنامج "ذا سيدني مورنينغ هيرالد" بالزوجين المسلمين الأستراليين أصحاب القوة.

وتعمل كارلاند كمحاضرة في جماعة "موناش" في ملبورن، وحصلت في عام 2004 على لقب الأسترالية المسلمة للعام.