واشنطن - يوسف مكي
تُعدُّ المحامية الأميركية كيمبرلي موتلي, الأولى, والوحيدة, التي مارست مهنة المحاماة في أفغانستان، ووصلت السيدة موتلي عام 2008, وبعد ثماني سنوات, لا زالت موتلي, ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة, الأجنبية الوحيدة, التي لديها ترخيص ممارسة المهنة في محاكم أفغانستان، ويتنوع عملاء موتلي, من النساء الأفغانيات المسجونات في سجن "بادام باغ" في كابول, إلى صحفيين أجانب, وضحايا خطف وإغتصاب.
وأشارت موتلي (38 عاما) إلى أن المناصب العليا في الدولة, ليست من مُؤيديها, موضحةً أنها تعرضت لضغوط شديدة من جانب الحكومة من أجل التوقف عن العمل في بعض الحالات، وتلتزم السيدة موتلي بالدفاع عن حقوق الإنسان في البلاد, وتصف نفسها بأنها أثرية قانونية، كما تغوص أحيانًا في النصوص الإسلامية لإستخراج بعض المقاطع التي تساعد عملاءها وخاصة النساء، موضحةً أن نص مثل " المرأة لا يجب أن ترث" يُمكن تفسيره بأن " لا يجب إجبار المرأة على الزواج".
وإجتذب عمل موتلي, ‘نتباه المُخرج الدانماركي, نيكول نيلسن هوراني,، والذى أطلق فيلم "قانون موتلي" في سنيمات بريطانيا في الأول من أبريل/ نيسان, والذى يُوثّق فترة وجود المحامية الأميركية في أفغانستان، ويبدأ الفيلم بإكتشاف موتلي, في أنَّ شخص ما ألقى قنبلة يدوية على مبنى خاص بها لكنا لم تيأس تحت تهديد العنف، مضيفةً " أعمل بشكل أفضل عند الغضب, عن الخوف، وأنَّ الخوف يُشل صاحبه، وإذا كُنت خائفة جدًا في أفغانستان, لن أكون فعَّالة هناك".