كييف ـ سلوى ضاهر
تُوفيَّ ليونيد ستادنيك، الذي كان يعتبر أطول رجل في العالم، عن عمر يناهز 44 عامًا، جراء نزيف في المخ، له علاقة بالمشاكل الصحية المرتبطة بطول قامته.
ويبلغ طول ستادنيك نحو 2.6 متر، وكان يعمل مزارعًا في قرية بودوليانستي، التي تقع في غرب أوكرانيا.
وتسبَّب ورم حميد في المخ، في إفراز هرمون النمو لدى ستادنيك باستمرار، حين كان في سن الـ 14، وأخبره الأطباء وقتئد أن طوله سيزداد في أسوأ حالاته، بمعدل قدم واحدة كل 3 سنوات.
واعتبرته "موسوعة غينيس للأرقام القياسية"، أطول رجل فى العالم في عام 2007 لفترة وجيزة، لكنه رفض أن يتم قياس طوله من طرف مسؤولي المنظمة، ما جعل الصيني، باو سيشن البالغ طوله 2.36 متر، يحصل على اللقب.
وأجرت إدارة الموسوعة اتصالا بستادنيك الذي بدا خجولا، ورفض أن يسمح للموظفين بقياسه.
ومنحت "غينيس" اللقب حاليًا للمزارع التركي سلطان كوسين، والذي يبلغ من العمر 31 عامًا، ويبلغ طوله نحو 2.51 متر.
وأشار ستادنيك، في تصريحات إعلامية، إلى أن ظروفه أجبرته على ترك وظيفته، والعيش مع والدته وحيداً، موضحًا "أنه لم يكن هناك أحذية أو ملابس مناسبة له، خصوصًا في وقت الشتاء القارص مما اضطره إلى ترك عمله بسبب برودة الجو".
وواجه مشكلات عدة عند زيارة الأطباء لإجراء الفحوص بسبب عدم القدرة على قياس طوله، مبينًا أنه لا يرغب في الشهرة ويفضل العمل في حديقة منزله إلى جوار والدته.