الاحتلال


وجه مندوب الاحتلال الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، رون بروسر، انتقادات للتصريحات التي أدلى بها نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بشأن إعلان النتائج الأولية للانتخابات التي أدت إلى فوز حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو.

وأكد فرحان حق أنَّه "يتعين على الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بمجرد تشكيلها، إيجاد الظروف الملائمة للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي تفاوضي، بمشاركة إيجابية من المجتمع الدولي، يشمل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل".

وأضاف "إنَّ هذا يشمل وقف بناء المستوطنات غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة", لافتًا إلى أنَّ "الأمين العام يعتقد اعتقادًا راسخًا بأنّ هذا هو الطريق الأفضل والوحيد لبقاء إسرائيل دولة ديمقراطية".

وردَّ مندوب الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروسر، على تلك التصريحات قائلًا الليلة الماضية، "إذا كانت الأمم المتحدة قلقة جدًا حول مستقبل الشعب الفلسطيني، فينبغي أن تسأل لماذا يستمر الرئيس عباس في عامه العاشر في ولايته ذات الخمسة أعوام، ولماذا تستخدم حماس الشعب الفلسطيني كدروع بشرية؟".

وأوضح السفير الإسرائيلي، في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني إلى الصحافيين في الأمم المتحدة، أنَّ "هناك حقيقة واحدة لا يمكن التنازع عليها، وهي أنَّ إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".

واستطرد المندوب الإسرائيلي في رسالته "قد يجوز للأمم المتحدة أن تختلف مع سياسات الحكومة الإسرائيلية، ولكن هناك حقيقة واحدة لا يمكن التنازع عليها، وهي أنَّ إسرائيل تمثل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".

وتابع "لقد ذهب إلى صناديق الاقتراع نحو 72% من إجمالي عدد الناخبين الإسرائيليين، وهذا واحد من أعلى نسبة إقبال للناخبين على صناديق الاقتراع في العالم بأسره".