تمكّن طفل يُدعى ديفيسري براساد من تيروباتي في جنوب شرق الهند، يبلغ من العمر ثمانية أعوام من عبور مسافة 100 متر تحت صف مكون من 53 سيارة في 22.59 ثانية، حيث جلس القرفصاء كما لو كان يتزلج على الجليد بارتفاع 7 بوصات عن الأرض.

ويأمل الطفل في دخول موسوعة "غينيس" بعد تحطيم الرقم القياسي السابق للعبور أسفل السيارات لمسافة 30 مترًا، وينتظر براساد الذي يعتبر فائق المرونة للتحقق من أربعة أرقام قياسية عالمية أخرى ممثلة في أطول مسافة للتزلج تحت السيارات وكذلك أسرع وقت للتزلج وأقل ارتفاعًا عن الأرض عند التزلج.

وتدرب الطالب في المرحلة الابتدائية على يد والده، موضحًا أنه اكتشف موهبته في سن السادسة عندما شاهد شقيقته تمارس "rollerskating"، وبيّن "كانت شقيقتي مصدر إلهام لي وبعدها بدأت في التزلج".

ويتميز جسد الطفل بالمرونة إلا أنه يلتزم بالتدريب الشاق خلال يومه الدراسي، ولفت إلى أنه يتدرب لمدة ثلاث ساعات في الصباح وثلاث ساعات في المساء، وأضاف "أستيقظ في الرابعة صباحًا وأشرب اللبن ثم أبدأ في التدريب ثم أتجه إلى حلقة التزلج، وأعود من مدرستي يوميًا في الرابعة عصرًا وأتناول وجبة خفيفة ثم أستعد، وبعدها أتزلج لمدة ساعة ونصف في الطريق، ثم أتزلج ساعة ونصف مرة ثانية في حلقة التزلج".

وأشار الطفل ديفيسري إلى أنه إذا لم يجد المساعدة من مدربه فإنه يحصل على تقييم بواسطة والده المهندس المتقاعد، لوكانثان، الذي صرّح بأن "الطفل عندما يرتكب أي خطأ أظهر له شريط الفيديو وأدعه يحسن مستواه، وعندما شارك في مسابقة موسوري في عام 2012 بدأ بالميدالية البرونزية، ولكنه يعتبر الفشل خطوة جيدة للنجاح، وبداية من هذه النقطة فصاعدا أصبح يحصل على الميدالية الذهبية".

وتابع الوالد "أريده أن يصبح متزلجًا محترفًا ويحصل على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأوليمية لبلدنا".

وأشاد ديفيسري بفضل والديه في مساعدته للبدء في ممارسة التزلج رغم مواهبه الطبيعية، وتابع "دون والدي لم أكن لأقطع هذه المسافة، فهو يمنحني دائمًا الدعم".