لندن ـ سليم كرم
أصرَّ والد الفتاة التي تبلغ من العمر (12 عامًا)، وأصبحت أصغر أمّ في بريطانيا، على أنه فخور بابنته، التي كانت حاملاً من صديقها الذي يبلغ من العمر (13 عامًا)، وأنجبت فتاة، الأحد الماضي، تزن 7 أرطال و4 أونصات.
وأكّد الأب الطفل، الذي ما زال يذهب إلى المدرسة في الصف السابع "نحن نحب بعضنا، ونتواعد منذ عام تقريبًا، ونعتقد في أن نكون أصغر آباء في بريطانيا".
وأعلن والد الفتاة أنه يقف بجانب ابنته، ولا ينكر أنه انهار عندما علم أن ابنته حامل، وأشار إلى أنه اكتشف ذلك قبل ولادتها بأربعة أسابيع، وأوضح "هذه الفتاة الصغيرة لا تجلب لي العار على الإطلاق، أنا فخور جدًا بها".
وبيَّن "لم نكن نعرف ما حدث، للأسف أطفال هذا العصر يفعلون الكثير من الأشياء من دون علم آبائهم".
وشدد "الجد الفخور"، على حد وصفه لذاته، على أنه هو ووالدة الفتاة، التي تبلغ 27 عامًا، مصّران على دعم الآباء الصغار، ووصف الصبي الذي يبلغ من العمر (13 عامًا)، من دون ذكر اسمه، أنه "طفل كبير".
وأوضح الجد، الذي يقيم في شمال لندن "لا شك في أن ما حدث أمر محزن، لكن لا بد من أن تقدم الأسر على الجانبين الكثير من الدعم لهما، فلا يمكن الرجوع للخلف"، وأشار إلى أنه لن يسمح لابنته الآخر البالغة من العمر 3 سنوات، وابنه البالغ 9 أعوام بتكرار هذا الخطأ.
واعترف "انهم ارتكبوا خطأً، لكن علينا أن نتعامل مع الحاضر، ونفخر بما لدينا"، وذهبت الوالدة الجديدة لتسجيل مولودتها مع والدتها، وأضاف الجد أنه لديه عمله الخاص، وسيُنفق قدر ما يستطيع على المولود الجديد من أمواله الخاصة.
ويُعتقد أن الخدمات الاجتماعية ستقدم الدعم للآباء الصغار، وخاصة أن الزائرة الصحية أفادت بأن الطفلة حديثة الولادة معرضة للخطر.
وأفاد والد أصعر أم أن الأبوين الجديدين يريدان أن يتزوجا ولكن هذا صعب الحدوث قبل 6 سنوات.