دمشق ـ جورج الشامي
علَّق مغردون سوريون وعرب بتهكم زائد على "فضائحية" المشهد الذي عاشته ضاحية مليشيا "حزب الله" في بيروت، بالتزامن مع موت أرييل شارون، والذي غابت عنه مظاهر الاحتفاء أو الابتهاج بموت من اجتاح لبنان في الثمانينات وزرعه قتلاً وتدميرًا، ومن تعده المليشيا في خطابها مجرمًا وإرهابيًا من الطراز الأول. وقارن المغرِّدون بين مشهد توزيع البقلاوة في الضاحية، إثر اجتياح مليشيا "حزب الله" لمدينة القصير في حمص السورية، مع مشهد السكون والسكينة اللذين خيَّما على ضاحية نصر الله إثر موت شاورن. وأكَّدَ الناشط أحمد القصير: "وزعت بقلاوة المقاومة يوم سقوط القصير، بينما الآن تغيب يوم موت عدو المقاومة الأول شارون كما تدَّعون!". وغرَّد أديب عيون: "يا ممانعين، يا أشرف الناس، يا مقاومين.. يا حشاشين، يا مجرمين يا إرهابيين، مات أرييل شارون.. لا بقلاوة، لا طلقة رصاص، لا زلغوطة". وأوضح متيم جمال: "ألا يستحق موت شارون توزيع بقلاوة في ضاحية الممانعة، أم التوزيع فقط بمناسبة قتل السوريين؟". وعلَّق مارسيلينو من لبنان: "اليوم أيقنّا من هم أعداء حزب الله الحقيقيون، لم نر توزيع بقلاوة على موت شارون، إنما على موت جبران تويني، وسام الحسن والسوريين".