الرباط-الحسين إدريسي
بدأ في الدار البيضاء، الرئة التجارية للمغرب، تسويق دمى جنسية مصنوعة بمواصفات قريبة جدًّا من الفتيات الحقيقيات، وذلك لراغبي المتعة في ممارسة الجنس معها، ويبدأ ثمن اقتناء الدمية الواحدة من 1800 درهم مغربي، أي حوالي 225 دولارًا، ويمكن أن تأخذ هذه الدمى المثيرة، هيئة وصور ملكات جمال العالم، أو نجمات الغناء أو المشاهير، وذلك حسب رغبة الزبائن. ويقول مدير الشركة المصنعة، "لي جيان"، إن "العروس الدمية مُصنَّعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين، وبعض الرجال من أصحاب المراكز الكبيرة، والذين لا يجدون وقتًا للتعرف على امرأة حقيقية أو التورط في علاقة معها". وأوضح جيان، أن "الغريب في هذه الدمى الجنسية، إخلاصها لصاحبها، حيث لا تلبي رغبات أي شخص يريد مضاجعتها، بل تلبي رغبات مشتريها فقط، ولو جاءها شخص غريب لن تستجيب له" . وأشار مدير الشركة المصنعة، إلى أنه "من ميزات هذه الدمى، أن ملمسها أقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، وهيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر؛ بحيث يصعب التفريق بينها، وبين امرأة عادية، لاسيما في الظلام"، موضحًا أنه "يمكن تصنيعها حسب رغبات مشتريها، مثل: الصوت، وطبيعة الكلام، وشكل وجهها، كما يمكن لمشتريها أن يتحكم في حركتها، وجلستها، ووقوفها، بالريموت كنترول". وأوضح أنه "يتم تصنيع الدمى الجديدة من مادة السليكون الناعمة التي استخدمت من قبل في زراعة الأثداء وتكبيرهن، كما أن كل دمية مزودة بجهاز تناسلي نسوي" حسب تعبيره.