7 آلاف عائلة ليبية جراء اشتباكات حادة بالأسلحة

أفاد مصدر عسكري ليبي في القيادة العامة للجيش الليبي، الجمعة، أن هناك 7000 عائلة نازحة من المناطق التي تشهد اشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، مشيرًا إلى أن "عدد القتلى من قوات الوفاق وصل إلى 31 قتيلا و56 جريحا"، حيث شهدت الاشتباكات كانت في منطقتي عين زارة والسواني جنوب وشرقي طرابلس بين قوات الجيش الوطني الليبي وقوات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق استخدام الطرفان أسلحة ثقيلة متنوعة بالإضافة إلى طيران حربي.

وأوضح المصدر أن "حدة الاشتباكات دارت في منطقتي السواني و عين زارة واستخدمت خلالها أسلحة، 106 وهاوزر وغراد والطيران الحربي"، وأكد على أن "الأوضاع الإنسانية في منطقة السواني غير أمنة وتشهد عين زارة حالات نزوح جماعي بالإضافة إلى القذائف العشوائية التي حصدت العديد من المدنيين".

إقرأ أيضــــا:  روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـ"حفتر" في سرت

وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

وكانت الأمم المتحدة قد أشارت مؤخرا إلى مؤشرات إيجابية بعد لقاء جمع السراج وحفتر، في أبو ظبي، حيث اتفقا على البحث عن حلول غير عسكرية وضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية. وأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن إقامة المؤتمر الوطني الليبي الجامع في الفترة بين 14 و16 نيسان/أبريل الجاري في مدينة غدامس، غربي ليبيا.

وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
قد يهمــك أيضــــا :    


الجيش الوطني الليبي يعلن التقدم في اتجاه العاصمة "طرابلس"

56 قتيلاً في معركة طرابلس والبعثة الأوروبية تفشل في إقناع "حفتر" بوقف القتال