جلاد داعش الذي لم يخف هويته أثناء قطع رأس أحد الضحايا

أجبر تنظيم "داعش" 5 عائلات على مشاهدة قطع رؤوس ذويهم في الشارع من قبل جلاديه بعد اتهامهم بـ"التجسس"، حيث أعدم جلاد تابع لـ"داعش" 5 مدنيين الأحد في محافظة الرقة شمال سورية. ولم يُخفِ هويته حيث ظهر مرتديًا قبعة "البيسبول" وملابس سوداء وحذاء أثناء تنفيذ المجزرة الوحشية.

وتمَّ القبض على الضحايا بواسطة التنظيم الإرهابي في "طبقة" يوم السبت الماضي بعدما أدانتهم المحكمة الشرعية الداخلية في الرقة بالتواصل مع القوات الكردية وحكمت عليهم بالإعدام علنا. وقبضت "شرطة داعش" على الشبان الخمسة في بلدة "طبقة" في ريف الرقة قبل عام من ذبحهم لاتهامهم بتزويد قوى "وحدات حماية الشعب" (YPG) بالمعلومات في شمال شرق سورية.

وقال مصدر محلي لـ " أهل البيت"، إنه "تم قطع رؤوسهم علنًا بعد أن أدانتهم المحكمة الشرعية في الرقة بالتجسس لصالح قوات YPG، وتم قطع رؤوسهم أمام حشد كبير ضم أفراد أسرهم". ولوح الجلاد التابع لداعش بالسيف الذي يحمله ويبلغ طوله 4 أقدام في عتاد عسكري وقناع قبل إسقاط السيف القاتل على رؤوس المدنيين في شوارع الرقة.

ومعلوم أن ريف الرقة ليس من المناطق التي يسيطر عليها داعش، وخاض مقاتلو القوات الكردية و"قوات الديمقراطية السورية"  قتالا لاستعادة هذه الأراضي، ودفعوا "داعش" خارج المنطقة، ونجح المقاتلون الأكراد و"القوات السورية الديمقراطية" في إطلاق معركة مؤخرا في ريف الرقة وطرد التنظيم المتطرف من أراضٍ واسعة في الريف الشمالي، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الرقة أصبحت عاصمة أساسية لداعش.