جيوش الناتو تقوم بمناورة عسكرية فوق سماء بحر البلطيق

تتعاون القوة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الـ"ناتو" بما في ذلك آلاف الجنود والطائرات والسفن من 17 دولة حليفة، في عملية تدريب رئيسية. ويشارك جيش "الناتو" في تدريبات ومناورات "بالتوبس" والمقامة منذ 1971 لمدة 3 اسابيع. ويضم التدريب بقيادة الولايات المتحدة 6 آلاف جندي و50 سفينة و60 طائرة وغواصة واحدة، وتظهر في صورة درامية طائرات من الولايات المتحدة وبولندا وألمانيا والسويد في الجو في مجموعة فوق بحر البلطيق، وتقود قوات" B-52 ستراتوفورتيس" الأميركية هذه المجموعة، وتتبعها طائرات مقاتلة بينها طائرات من بولندا من طراز  F-16 Fighting Falcons و4 طائرات أميركية من نفس الطراز واثنتين من ألمانيا من طراز "يوروفايتر تايفون" و4 طائرات سويدية من طراز Gripens.

 
ودعت الدول المجاورة لروسيا، الولايات المتحدة لزيادة عدد قواتها مع استمرار البلاد في عرض قوتها العسكرية في المنطقة، وتتواجد السفينة البحرية الأميركية HMS Ocean في منطقة بحر البلطيق من أجل التدريب، وعلى متنها طائرات هليكوبتر من 814 و 845 من الأسراب البحرية الجوية من المحطة البحرية الملكية الجوية Yeovilton في "سومرست" بالإضافة إلى 656 من سلاح الجو و 27 من سرب سلاح الجو الملكي البريطاني، وتضم السفينة HMS Iron Duke في منطقة المناورات مضادات للطائرات والغواصات والألغام.
 
وذكر بن ألدوس قائد السفينة HMS Iron Duke " أن المشاركة في مناورات بالتوبس 16 تعد فرصة ممتازة لعرض قدرة السفينة على العمل مع الدول الأخرى، كما فعلنا عند انتشار SNM1، وترسل المناورة رسالة واضحة بالتزام حلف الناتو بتعزيز الوحدة والقوة والاستقرار في بحر البلطيق، وأنها على استعداد للرد على أي سيناريو".

 وتشارك قوات من بلجيكا، الدنمارك، استونيا، فرنسا، فنلندا، ألمانيا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، اسبانيا، السويد، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة في المناورات، وبين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأثنين لنظيره الفنلندي أن الكرملن سيتخذ إجراءات غير محددة للرد على زيادة نشاط حلف الناتو في منطقة بحر البلطيق، معربا عن غضبه من استضافة هيلنسكي لتدريبات التحالف.