روما ـ ريتا مهنا
أنفق فريق محامي البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، ما يقدّر بنحو مليون دولار لإسكات دعوى الاغتصاب ضده، وفقا إلى تقارير صحافية.
والتقى لاعب كرة القدم البرتغالي كاثرين مايورغا، 34 عاما، في ملهى ليلي في لاس فيغاس في 2009، ثم دعاها لاحقا إلى حفلة في البنتهاوس، إذ تدّعي العارضة أنه اغتصبها، ونفى لاعب كرة القدم البالغ من العمر 33 عامًا دائمًا هذه المزاعم، إذ حدثت الواقعة بالتراضي، وجنّد كبار المحامين والمحللين وخبراء الطب الشرعي والأطباء والمتخصصين في العلاقات العامة لحماية صورته، فعندما أخبر رونالدو محاميه البرتغالي كارلوس أوسوريو دي كاسترو عن المزاعم التي قدمتها العارضة، تم إنشاء "فريق" يضمّ شركة قانونية كبرى في المملكة المتحدة، وضابط شرطة سابقا يتقاضى 360 جنيه إسترليني في الساعة، وخبيرا في الطب الشرعي.
وشرع الفريق، كما يشار إليهم، على الفور في حماية رونالدو مع تقارير تشير إلى أن التكاليف الكلية للقضية بلغت نحو 1 مليون دولار، لكن الفريق رأى أن التكاليف المقدرة كانت ضرورية لحماية سمعته ومنع أي فرصة يواجهها في السجن مدى الحياة، كما أرادوا حماية صورته العامة ووقف الادّعاءات التي نفاها دوما من التسرب، إلا أن محامي مايورغا يريدون الآن إلغاء اتفاق السرية الذي تبلغ قيمته 375.000 دولار أميركي (278.000 جنيه إسترليني) والذي وقّعته، وفي الأسبوع الماضي طالبت محامية مايورغا الرئيسية ليزلي ستوفال بالتحقيق في سلوك الفريق.
وقال محامي لاس فيغاس: "لقد طلبنا من هذه الوكالات أن تحدد ما إذا كان رونالدو وأي أفراد أو منظمات مرتبطة به انتهكوا أي قوانين تدخل في نطاق اختصاصهم"، وأضاف أن الصفقة السرية تهدف إلى "منع أو تأخير المحاكمة الجنائية" للاعتداء المزعوم.
ورد محامي رونالدو الجديد بيتر س. كريستيانسن، على "الادعاءات المشينة" التي تفيد بأنه لا يوجد شيء يثير الريبة بشأن دفع لاعب كرة القدم مبلغ 350.000 دولار (266.000 جنيه إسترليني) إلى السيدة مايورغا، وأصر على أن "هذه التسوية ليست بأي حال اعتراف بالذنب"، وادعى أيضا أن الأوراق التي نشرتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية تم اختراقها من أجهزة الكمبيوتر وتغييرها من أجل جعل لاعب كرة القدم يبدو مذنبا