الطائرات من دون طيار

كشفت وكالات تنفيذ القانون، أن الجماعات المتطرفة، يمكنها أن تستخدم طائرات من دون طيار لشنّ هجمات بالأسلحة الكيميائية على بريطانيا. ويُعتقد أن "داعش" يمكنها إنتاج غاز الخردل أن استخدمت تكنيكات الشرق الأوسط، فضلًا عن مصنع الطائرات من دون طيار، الذي وجد بالقرب من الموصل، وهو ما أثار مخاوف بشأن إمكانية استخدامها في تنفيذ الأعمال الوحشية، وتُركت القوات التي تقاتل التنظيم المتطرف تعاني من إصابات مزرية، بما في ذلك ظهور بثور مؤلمة على الجلد والرئتين في صدى مخيف للحرب. وتعدّ مكونات هذه القنابل شائعة إلى حد ما ويسهل الحصول عليها، كما أن معظمها لديها استخدامات قانونية أخرى.

وأوضحت صحيفة "صنداي تايمز"، أنه تم إطلاق هذا التحذير بواسطة شركة التأمين ضد الإرهاب "Pool Re"، والتي تدعمها الحكومة. وأضافت الشركة "طورت "داعش"، قدرتها على إنتاج الأسلحة الكيميائية في سورية والعراق، وتشير التقارير إلى أن التنظيم أجرى مجموعة بحوث على أجهزة التشتت الإشعاعي في الموصل والعراق، ومع عودة المزيد من المقاتلين إلى الوطن، فهناك خطر متزايد من نقل التكنولوجيا من طرق الهجوم الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، إلى هجمات مستقبلية في بريطانيا".

ووصف التقرير الهجمات الكيميائية باعتبارها طموح "داعش"، إلا أن الهجمات التقليدية باستخدام البنادق والمتفجرات لا تزال التهديد الأكثر احتمالًا، وقُتل اثنان من المقاتلين الأكراد في أكتوبر/ تشرين الأول، بواسطة طائرة من دون طيار تابعة لـ"داعش"، ومزودة بمتفجرات ما يثير المخاوف من هجوم مماثل في الغرب، وفي الشهر الماضي، تم استخدام طائرات من دون طيار، لإسقاط قنبلة يدوية على أفراد من قوات الشرطة العراقية، وانفجرت القنبلة على سطح مبنى كان يحتمي به الضباط، عند تقدمهم نحو 10 كيلو متر جنوب الموصل أخر معاقل "داعش" في العراق.