نجم هوليوود مايكل إنرايت

تحدّث ممثّل هوليوود مايكل إنرايت، عن معركته الدرامية ضد تنظيم "داعش" في قلب الرقة، وكشف عن لقطات مثيرة للقلق عن المقاتلات اللواتي أصبحن ضحايا للمتعصبين، وتألّق إنرايت في "قراصنة الكاريبي"، جنبًا إلى جنب مع جوني ديب، ولكن في العام الماضي، استقال من التمثيل للانضمام إلى الجماعات السورية التي تقاتل المتعصّبين الإسلاميين، وفي حزيران/يونيو، كان هناك حيث اقتحموا مدينة الرقة السورية، عاصمة "داعش" الفعلية، ولا تزال الرقة تحت الحصار، وتتعرّض إلى القصف الجوي من قبل القوات التي تقودها الولايات المتحدة، وبجانب قوات المشاة الأميركية وغيرها من القوات الخاصة الغربية التي تساعد ميليشيات المعارضة الكردية والسورية.

 وتحدّث إنرايت عن كونه جزءًا من قوات سورية الديموقراطية، وهو تحالف تهيمن عليه ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، حيث انتقلوا إلى مواقع "داعش" الراسخة، وشاركوا في مشاهد درامية للميليشيات الموضوعة تحت نيران القناصة، واستهدفتهم سلاح المدفعية، وشارك الممثل البريطاني والذي يبلغ من العمر 53 عامًا، مقطع فيديو لخط المواجهة في المدينة، وتحدّث عن طريقة استجوابه لمقاتلي "داعش"، تم أسره في قرية على مشارف المدينة أثناء محاولته الفرار، في شريط فيديو درامي، أحدهما مأخوذ من كاميرا كان يرتديها في رأسه، يظهر إنرايت هو وجنود آخرين من وحدات حماية الشعب، تحت نيران القناصة بينما كانوا يستترون خلف جدار.

ويظهر إنرايت، في شريط فيديو آخر تم تصويره من قبل صديقه، يعدّ قذائف الهاون عندما وقعت دورية من المقاتلات الأكراد اللواتي يسيرن بالقرب منهم في لغم وضعته داعش وأسفر الانفجار عن مقتل اثنين منهن، وتظهر أشرطة الفيديو مدى كثافة وخطورة القتال في الرقة، كما سرد إنرايت دوره في استجواب أحد السجناء، معلّقًا "جلبه رفيق عربي لي، عندما جاء علمت للوهلة الأولى أنه سجين داعشي". 

وقال إنرايت إنه قرّر الانضمام إلى القتال ضد "داعش" كمتطوع، بعد أن قرأ عن اغتصابهم وذبحهم لليزيديين، وهم أقلية عرقية في سورية والعراق، حيث أراد الممثل الانتقام لمئات النساء اليزيديات اللواتي تم أسرهن من قبل مقاتلي "داعش" وابقائهم كعبيد جنس، ومنذ ذلك الحين قام إنرايت ورفاقه، وهم مزيج من الأكراد من سورية وإيران، والعرب السوريين، بمواجهة الانتحاريين وقضوا على الجهاديين الموجودين في قرى شمال سورية واحدة تلو الأخرى، وقال إنرايت إنه تعلّم عدة حيل لتحديد الجهاديين، من خلال مراقبة وإجراء عشرات الاستجوابات، ومع ذلك، يعتقد المقاتلون من زملاء إنرايت أن السجين كان مدنيًا، وكانوا على استعداد للسماح له بالرحيل.