منشأة سد الفرات في محافظة الرقة

وصل الجمعة وفد حكومي سوري إلى منشأة سد الفرات في محافظة الرقة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2013 حين خرج عن سيطرة الحكومة.

وذكرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء أن الوفد ضم وزيري الموارد المائية، حسين عرنوس، والإدارة المحلية حسين مخلوف، اللذين اطلعا على واقع سد الفرات في مدينة الطبقة.

وأشارت إلى "وجود 4 مجموعات كهربائية تعمل في السد من أصل 8، إضافة إلى وجود أضرار بالمنشآت التابعة له".

من جهتها، ذكرت صفحة "المؤسسة العامة لسد الفرات" أن الوزيرين اطلعا على الأضرار الحاصلة في المنشأة وأكدا أنه "سيتم رصد الاعتمادات اللازمة لصيانتها مطلع العام المقبل".

يذكر أن سد الفرات هو أحد أهم المنشآت الاقتصادية في سورية خاصة أنه يؤمن القسم الأكبر من الطاقة الكهربائية، وقد خرج عن السيطرة الحكومية منذ عام 2013، على يد فصائل مسلحة قبل أن يسيطر "داعش" على المحافظة عام 2014.

وشهد السد تهديدات عدة أدت إلى إطلاق تحذيرات من إمكان انهياره، قبل أن تتمكن "قوات سورية الديمقراطية" من السيطرة على المدينة عام 2017.

جدير بالذكر أنه تم بدء العمل بتشييد السد عام 1968، بمساعدة الاتحاد السوفيتي سابقا، وتم تدشينه رسميا عام 1973، وتعد "بحيرة الأسد" التي يشكلها السد أكبر بحيرة صناعية في البلاد، وتتسع لنحو 14 مليار متر مكعب من المياه.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

هكذا حطّمت حرب 1973 أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"