هل ينبغي تناول حبوب الكالسيوم بعد الولادة

خلال أشهر الحمل وحتى الولادة، يعمل جسمك بكامل طاقته لتوفير الغذاء اللازم لنمو المولود، سواء كنتِ تهتمين بتغذيتك أم لا، فجسمك يسحب كل ما يحتاجه جنينك من عظامك وأسنانك ومخزون الكالسيوم والحديد الخاص بكِ.

والآن، حمدالله على السلامة، مرّت الولادة بمتاعبها وأصبحتِ في مرحلة العناية بمولودك، وربما اخترتِ الرضاعة الطبيعية لطفلك الجميل، الذي ما زال يعتمد عليكِ تمامًا في تغذيته، وهنا يستمر استهلاك مخزون الكالسيوم في جسمك لأجل صغيرك.

هل توقفتِ عن تناول الفيتامينات التي كنتِ تأخذينها خلال الحمل؟

أكبر خطأ تقع فيه الأمهات بعد الولادة، هو التخلي عن روتين تناول المكملات الغذائية، مثل: الكالسيوم والحديد وفيتامين B12,B6.

فتبدأ الشكوى من الآتي:

• تساقط الشعر بغزارة.

• وجع الظهر والأكتاف الشديد.

• تكسر الأظافر.

• تسوس الأسنان أو وجع الأسنان.

ماذا تفعلين؟

عليكِ أن تعرفي أن جسمك ما زال في حاجة لهذه الفيتامينات، مع التغذية الجيدة وتناول الحليب والبروتينات، للحفاظ على صحة عظامك وإمدادك بالطاقة اللازمة للعناية بمولودك.

عودي لنفس روتين فترة الحمل في تناول الكالسيوم والحديد وفيتامين "ب" يوميًا، خاصة إذا كنتِ أمًا مرضعة.

تناول الحديد يقي من حدوث الأنيميا، التي تكونين معرّضة لها بعد الولادة، بسبب النزف طوال فترة النفاس.

تناول الأكلات التي تحتوي على فيتامين "د" والتعرض للشمس والهواء الطلق قدر الإمكان، وهو الفيتامين المسؤول عن امتصاص جسمك للكالسيوم بشكل جيد، ويتوافر في حبوب مكمّلة أيضًا.

اقرئي أيضًا: أهمية فيتامين «د» لصحتك

تناول الفوليك أسيد من شأنه أن يساعدك على تخطي الاكتئاب، الذي تُصاب به معظم الأمهات بعد الولادة.

يمكنكِ أن تسألي طبيبك على مكمّل غذائي يحوي مجموعة الفيتامينات اللازمة لصحتك بعد الولادة واختيار النوع المناسب لكِ.