رام الله - فلسطين اليوم
تُستخدم الأدوية المسيَلة للدم لعلاج ومنع تكوَن الجلطات الدموية، أو بسبب وجود عوامل قد تسبَب حدوث الجلطة فتعمل هذه الأدوية كعلاج وقائي.
لكن هل يمكن استخدامها لوقت طويل؟ وما مضار ذلك؟
يؤيد خبراء أوروبيون إمكانية استخدام مرضى الأزمة القلبية للأدوية التي تساعد على سيولة الدم لأكثر من عام، مع توقعات بزيادة الطلب على عقار "بريلينتا" الذي تنتجه شركة أسترا زينيكا.
وللمرة الأولى، تنص مبادئ الجمعية الأوروبية لأمراض القلب أن استخدام ما يُعرف بمثبَطات "بي 2" و"اي 12" بجانب الأسبرين ولأكثر من عام، قد يوضع في الإعتبار بعد التقييم الدقيق لمخاطر تعرَض المريض لنزيف في الدماغ، بحسب موقع مكتوب العربي.
وقد جاء هذا التحرك بعد إجراء تجربتين سريريتين معروفتين بإسم "بيغاسوس" و"دابت" أظهرتا أن العلاج المطوَل بنوعين من الدواء، قد يخفَض خطر تكرار الأزمات القلبية أو الجلطات لدى المرضى الذين عانوا سابقاً من مشاكل في القلب.