القاهرة - فلسطين اليوم
لا تقتصر مضار التدخين على الرئتين والقلب فقط، بل تتعداهما إلى الأسنان من الطبقة الصفراء ورائحة الفم الكريهة إلى احتمال سقوط الأسنان المبكر.
هذا ما توصلت إليه دراسةٌ لفريق بحث دولي، أكدَت على أن التدخين يزيد من مخاطر السقوط المبكر للأسنان، مضيفةً أن هذا الخطر يعادل ما بين 2.5 و3.6 للمدخن، مقارنةً بغير المدخنين.
الدراسة التي قام بها عددٌ من علماء المعهد الألماني لأبحاث التغذية في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا، وشملت أكثر من 23 ألف شخص على مدة طويلة. وقد دعم هذه الخلاصة ما كتبه باحثون في مجلة "جورنال أوف دنتال ريسرش" البريطانية من أن الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين، تقلَ لديهم مخاطر السقوط المبكر للأسنان في فترة زمنية قصيرة.
وأضاف توماس ديتريش، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة برمينغهام البريطانية، أنه بالإمكان خفض مخاطر سقوط الأسنان المبكر عند المدخنين الذين أقلعوا عن هذه العادة في غضون عشرة أعوام، وهو المستوى الذي يختبره الشخص غير المدخَن أيضاً.
جديرٌ ذكره أن التدخين هو المسبَب الأول لسرطان الرئة والوفيات المتعلقة به، كما أنه يؤثر على الوزن وانفصام الشخصية وفقر الأبناء في مرحلة معينة. ويؤدي التوقف عن التدخين إلى إيجابيات كثيرة على الصحة والماديات بالنسبة للمدخنين، على المديين القصير والطويل الأجل.