شجر الصنوبر من أهم الأشجار في العالم حيث أنها من أهم مصادر الأخشاب نظراً لصلابة خشبها وسرعة نموها كشجرة وتنمو مستقيمة وعالية جداً ويستخرج منها الخشب خام ويستخدم في الكثير من المجالات . 

لأشجار الصنوبر الكثير من الأنواع التي تتعدى الخمسة عشر نوعاً ، وتنتشر أنواع هذه الشجرة حول العالم حيث ينتشر الصنوبر الحلبي بحوض البحر المتوسط وفي فلسطين ولبنان وسوريا وببعض دول أوروبا مثل أسبانيا وجنوب إيطاليا ويتواجد بعض الأنواع من شجر الصنوبر بجنوب أفريقيا وبجزيرة صقلية من أهم أنواع شجر الصنوبر أيضاً الصنوبر السيبيري والذي يتواجد بوسط سيبريا وشمال منغوليا وعلى جبال الأورال .

  تنتمي أشجار الصنوبر إلى الأشجار المخروطية والتي تتكون من أوراق مثل الإبر الحادة وكرات من المخاريط المذكرة والمؤنثة والتي تحتوي على خراشف خشبية قاسية بداخلها اللقاح وبذور الصنوبر الناضجة والتي تستعمل كمكسرات وتدخل في الكثير من الأطباق الشهية . 

فوائد شجر الصنوبر : يستخدم الخشب المستخرج من شجر الصنوبر في إنتاج الزيوت العطرية والتي تدخل في الكثير من العطور .

  يستعمل خشب شجر الصنوبر في إنتاج الدهانات الخاصة بالأخشاب والأثاثات .

  ينتج من خشب الصنوبر مادة تسمى بالراتينج وتستخدم في صناعة البويا والصابون ، كما أنها تدخل كعنصر أساسي في صناعة الورق . 

يستخرج من خشب شجر الصنوبر مادة صمغية تستخدم في صناعة البلاستيك والمراهم الطبية .

  يستخرج من الصنوبر مواد تدخل في صناعة مزيلات العرق ، بالإضافة أنه يستخدم في الكثير من العطور التي تهدئ الأعصاب .

الفوائد العلاجية للصنوبر :  يحتوي الصنوبر على خصائص مفيدة لعلاج الروماتيزم وعلاج الكدمات والنتواءات العظمية .

  يعالج الصنوبر الكثير من أمراض الكبد مثل اليرقان .  يعالج الصنوبر الجهاز التنفسي وإلتهابات القصبة الهوائية ويطرد البلغم .  ينشطف الدورة الدموية في الدماغ ، ويساعد على التركيز ويحارب الزهايمر .  يستخدم زيت الصنوبر في علاج التهيجات الجلدية مثل الحساسية والصدفية والإكزيما . 

يعتبر الصنوبر مدر للبول ومفتت لحصوات الكلى والمرارة .