القاهرة - فلسطين اليوم
الهدال نبات متطفل على أنواع من الأشجار مثل اللوز والطلح والرمان والتين وهو يعتبر شجرة طفيلية دائمة الخضرة ذات أوراق جلدية القوام بيضاوية كبيرة نوعاً ما.
الأزهار صغيرة مصفرة توجد في عناقيد، والثمار عبارة عن عنبات بيضاء تحوي مادة هلامية لزجة جداً (تشبه الصمغ).
اما موطنه فهو أوروبا وشمال آسيا.
يكثر في المملكة العربية السعودية وخاصة في الأماكن التي ينمو فيها نبات الطلح والسمر حيث يتكاثر عليها ويحول شجرة الطلح أو السمر إلى كتل من الهدال.
الأجزاء المستعملة من الهدال هي الأغصان والأوراق والعنبات اللزجة والتي تحتوي على جليكو بروتينات ومتعددات ببتيد ( فيسكوتوكسينات ) وكذلك فلافونيدات واستيل كولين وحمض الكافييك وحموض أخرى وليغنانات وعلى متعددات السكريد. ولقد وجد أن الفيسكوتوكسينات تثبط الأورام وتقوي جهاز المناعة.
يعمل الهدال على خفض ضغط الدم وسرعة النبض وتخفيف القلق وجلب النوم.
يفرج نوبات الألم والصداع ويحسن القدرة على التركيز كما يفيد في طنين الأذن والصرع( التشنج ). كما وجد أن أوراق الهدال تلعب دوراً في علاج فرط النشاط أو الحركة عند الأطفال.
لقد خضعت فعالية الهدال كعلاج للسرطان إلى كثير من الأبحاث ولكن لم تحظ هذه الأبحاث بقبول تام. يجب عدم استخدام ثمار الهدال إلا تحت إشراف طبي حيث انها سامة الجرعات الآمنة من الأوراق والأغصان هي ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الأغصان أو الأوراق تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك تنقع لمدة ربع ساعة ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين في اليوم ولمدة شهر فقط.