رام الله - فلسطين اليوم
وجد باحثون من كلية الطب بجامعة جونز هويكنز، أن تحقيق مستويات أعلى من اللياقة البدنية يخفض من الإصابة بالنوبات القلبية، ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة بين أولئك الذين يعانون من مرض الشريان التاجي، سواء قاموا أو لا بعملية فتح للشرايين المسدودة.
وقال مؤلف الدراسة روبرت هونغ إن المرضى الذين كانوا الأكثر لياقة بدنية لديهم مخاطر أقل بـ75 في المئة للوفاة بالمقارنة مع أولئك الذين كانوا الأقل في اللياقة البدنية.
وقال الباحث المشارك جون ووكر مسفوي، زميل طب القلب في جامعة جونز هوبكنز للطب، إن قياس القدرة على ممارسة الرياضة، تعبر عن تساوي الأيض.
ووجدوا أن كل زيادة بنسبة 1 -MET في القدرة على ممارسة الرياضة الشخص كان مرتبطا مع انخفاض 13% في خطر الموت، بغض النظر عما إذا كانوا قد سبق وقاموا بإجراء عملية لفتح شريان مسدود.
وذكر الباحثون إن النتائج تشير إلى أن زيادة اللياقة البدنية من خلال إعادة تأهيل القلب مع برامج وممارسة التمارين الرياضية قد تكون تكملة فعالة للأدوية للوقاية من المضاعفات المرتبطة بمرض الشريان التاجي.