الكرز يمد الجسم بكميات وفيرة من البوتاسيوم والطاقة

يمد الكرز الجسم بكميات وفيرة من البوتاسيوم والطاقة، وهو فاكهة مطفئة للعطش ومنشطة للكليتين، وهناك نوعان من الكرز، هما الحامض الذي يتحمل درجة حرارة أعلى من النوع الآخر، والحلو الذي يظهر في أواخر شهر مايو ويستمر إلى مطلع شهر أغسطس وموسمه أطول من موسم الأول. وكلما كان لون الكرز ميالاً إلى اللون الأسود اللامع الصافي كان أكثر حلاوة. يحتوي الكرز على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية، إلا أنها بكميات قليلة نسبيا، وأفاد باحث بريطاني بأن المكونات الغذائية الموجودة في كوب صغير من عصير الكرز، تماثل تلك الموجودة في 23 حصة من الفواكه والخضراوات.

ووجدت الدراسة أنه توجد بداخل 250 ميلجراما من عصير الكرز مواد مضادة للأكسدة أكثر من تلك الموجودة في خمس حصص غذائية من البازلاء أو الطماطم أو البطيخ أو الجزر أو الموز، حسب ما أوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية. وأظهرت أبحاث أن المواد المضادة للأكسدة التي تهاجم الجزيئات المضرة في الجسم تساعد على منع الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والجلطة الدماغية،

كما تبطئ الشيخوخة، حيث أوضح الباحث باتريك هولفورد، أن الأشخاص الذين يعيشون لفترة طويلة في العالم يأكلون الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة. وأكدت الباحثة الأميركية لونا ساندون أن أكل الكرز يمكن أن يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وقالت إن الفواكه حمراء اللون، ومن ضمنها الكرز وبعض أنواع التفاح، تحتوي على مواد مضادة للأكسدة ولها فوائد صحية كثيرة. وأضافت أن “الكرز غني بمادة كويرسيتين، وهي مادة طبيعية مضادة للالتهاب”. وتحتوي حصة غذائية من التفاح أو الكرز وزنها 198 جراماً على 3 ميليغرامات من مادة كويرسيتين، وقالت ساندون إن “الكرز متوافر معظم أيام السنة سواء كان مجففاً أو مثلجاً أو على شكل مربى،

ولذا من السهل إضافته إلى مائدة الطعام”. • يحمي القلب - يقلل من احتمالات الإصابة بالأمراض السرطانية، حيث يحتوي الكرز على العديد من المركبات المقاومة للتأكسد، وهي الصبغة الحمراء في الكرز، والكرز يحتوي على أعلى مستوى من المركب (أنثوسيانين) مقارنة مع أنواع أخرى من الفواكه الحمراء مثل الفراولة. ومن جانب آخر يحتوي على مركب مقاوم للتأكسد إضافي يدعى (ميلاتونين)، وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية وينظم عملية النوم واليقظة. وكشفت أبحاث في جامعة تكساس في الولايات المتحدة أن الكرز يحتوي على هرمون (ميلاتونين) بكميات أعلى بكثير من تلك التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي.

- يحمي من الأمراض القلبية، ويخفّض من مستوى الكوليسترول السيئ، ويمنع تصلّب الشرايين بسبب احتوائه على مركبات مقاومة ضد التأكسد. - يخفّف آلام المفاصل المتعلقة بالروماتيزم والنقرس، حيث كشفت الأبحاث أن تناول عشرين حبة من الكرز الحامض قد يكون لها نفس تأثير حبة من الأكامول فيما يتعلق بتخفيف الشعور بالألم. وبيّنت نتائج دراسة أجريت في قسم دائرة الأبحاث في جامعة كاليفورنيا التابعة لدائرة الزراعة في الولايات المتحدة أن النساء اللاتي استهلكن 280 جراما من الكرز، انخفضت لديهن في اليوم التالي مستويات (اليوريك أسيد) بمعدل 15%. - يخفف من أعراض الصداع. - يحسن من الحالة النفسية. - يخفّض من احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. • ويحارب الأرق أكدت دراسة لجامعة تكساس الأمريكية أن شرب عصير الكرز الحامض يومياً

يمكن أن يساعد في محاربة الأرق لأنه يحتوي علي مادة الميلاتونين التي تنظم دورة النوم والاستيقاظ في الجسم‏.‏ وأشار الباحثون في جامعتي بنسلفانيا وروشستر ومركز‏ ” في آيي‏”‏ أن ‏15‏ راشدا شربوا كمية من عصير الكريز الحامض في الصباح والمساء طوال أسبوعين‏,‏ وتمت مقارنتهم مع أشخاص شربوا عصير آخر طوال الفترة عينها‏.‏وتبين ان المجموعة الأولي كسبت نحو‏17‏ دقيقة بعد الخلود إلي النوم‏,‏ كما أفادوا عن تراجع ملحوظ في حالات الأرق‏,‏ في حين ان المجموعة الثانية لم تفد عن أية تغيرات تذكر لجهة الأرق‏.‏ وذكر راسل رايتر من جامعة تكساس‏ أنه عند استهلاك عصير الكريز الحامض بشكل دائم‏,‏ يمكنه أن ينظم دورة النوم الطبيعية ويزيد من فعاليته‏,‏ بمعني انه يقلص الوقت الذي يستغرقه المرء حتي يغط في النوم‏. •

اختاري المائل للسواد أحلى الكرز أكثره ميلاً للسواد إذا ما كان صافياً ولامعاً وينصح العارفون باختيار الكرز الذي لا يزال ملتصقا بسيقانه الخضراء، حيث يعيش مدة أطول، وعلى اعتبار أنه يتلف بسرعة فمن الأهمية بمكان عدم غسله إلا قبل فترة وجيزة من التقديم، كما ينصح بوضعه في كيس بلاستيكي مفتوح، وأن يوضع بداخله منديل ورقي لامتصاص الرطوبة على ألا تتجاوز مدة تخزينه في الثلاجة ثلاثة أيام. وأشارت دراسة علمية حديثة إلى أن تناول فواكه الكرز الأحمر والحامض أفضل بكثير من تناول الأسبرين لتخفيف آلام التهابات الحلق والأذن والأطراف