القرنبيط يحمي من السرطان

يحتوي القرنبيط على عناصر غذائية قوية كمضادات للاكسدة، مضادات للالتهاب وعوامل مضادة للسموم. كما ويحتوي على كمية عالية من المغذيات النباتية التي تدعى جلوكوسيولات التي تساعد على تنشيط الانزيمات المساعدة في ازالة السموم. ويعتبر القرنبيط ايضا مصدرا جيدا لفيتامين ج المضاد للأكسدة، والمنغنيز المغذي الذي يشارك في العمل كمضاد للأكسدة داخل الجسم. ونظرا لاحتوائه الحصة منه على نسبة عالية من الألياف مقابل القليل من السعرات الحرارية، فيعتبر اختيار جيد لمن يتبعون حمية غذائية.

كما أن دراسة حديثة ربطت بين الاستخدام المنتظم للقرنبيط والحماية من السرطان على أن يكون مطهو بطريقة صحية. عند اختيار القرنبيط يجب اختيار الحبة البيضاء والخالية من البقع البنية أو المتعفنة، أما عند شراؤه ملفوفا بأكياس بلاستيكيه فلننتبه الى الزهور الصغيرة للتأكد من عدم وجود رطوبة نامية بسبب التخزين. وبالنسبة لرأس القرنبيط الكامل فيمكن حفظه في الثلاجة لمدة اسبوع، أما اذا اشترينا قطع صغيرة مقطعة فيجب حفظها ليومين فقط لانها تفسد بسرعة. جرب أكل القرنبيط الخام الغير مطهو وتلذذ بقرمشته ألا انه له طعم مر قليلا ورائحة حادة، اما بعد الطبخ فإنه يتغير تماما ليصبح أطرى وتقل رائحته الحادة. والطريقة الجميلة للاستمتاع به هو وضعه في الفرن مع رشه بالقليل من زيت الزيتون والملح والفلفل الأسمر مع تغطيته وتركه لمدة 45 دقيقة على نار متوسطة ( او اكثر اذا كنت تفضلها اكثر ليونة)، فهذه الطريقة تبرز حلاوة الخضار أكثر من سلقها بالماء.

كيف نضيف القرنبيط الى طعامنا: يمكننا الاستمتاع به مهروسا كما والبطاطس المهروسة، اضافة زهيرات القرنبيط الى أطباق البيتزا، الحساء او المعكرونة. ولعشاق الأرز يمكن اضافة القرنبيط الى الأرز