القاهرة - فلسطين اليوم
زيت الياسمين من أكثر الزيوت شائعة الاستخدام في العلاجات العطرية، حيث يتمتع برائحة مميزة تحتوي على المركبات العطرية لأزهار الياسمين. وكونه من الزيوت العطرية الأساسية، فإن لزيت الياسمين العديد من القدرات الشفائية للعديد من الأغراض.
الفوائد الصحية لزيت الياسمين
حاليًا، هناك القليل جدا من الدعم العلمي لاستخدام زيت الياسمين لعلاج المشكلات الصحية. ومع ذلك، في دراسة صغيرة نشرة عام 2010، سجل المتطوعين تحسن في حالاتهم المزاجية عند استعمال زيت الياسمين على البشرة.
كما نشرت دراسة سابقة أجريت على 52 امرأة تمر بسن الأمل، المشاركون ممن تلقوا تدليك صحي قد لاحظوا بشكل كبير تحسن كبير في أعراض انقطاع الطمث كالهبات الساخنة، بشكل أكبر بكثير من أولئك اللذين لم يحصلوا على التدليك. وقد استخدمت العديد من الزيوت العطرية في التدليك كزيت اللافندر، زيت الورد، وزيت الياسمين.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت في عام 2009 دراسة على الفئران، أثبتت أن استنشاق مركب اللينالول (أحد المركبات الموجودة في زيت الياسمين) يساعد على خفض نشاط عدد من الجينات التي تميل إلى زيادة نشاطها خلال فترات الإجهاد. مما يعني أن استنشاق زيت الياسمين يساعد على الحد من الإجهاد والضغط العصبي.
الاستعمالات المختلفة لزيت الياسمين
في العلاجات العطرية، يقال أن استنشاق جزيئات زيت الياسمين أو امتصاصها من خلال خلايا البشرة يعمل على إرسال رسائل عصبية لمنطقة معينة في الدماغ تساعد على السيطرة على العواطف. تلك المنطقة من الدماغ تعرف بالجهاز الحوفي، وتؤثر أيضا على الجهاز العصبي. العلاجات العطرية أيضا تشير إلى أن الزيوت العطرية تؤثر على العديد من العوامل البيولوجية، بما في ذلك معدل ضربات القلب، مستويات الإجهاد وضغط الدم، والتنفس، ووظائف الجهاز المناعي.
زيت الياسمين غالبا ما يوصف كعلاج طبيعي للتخلص من الحالات الأتية:
الإجهاد
القلق
الإكتئاب
التعب
تقلصات الطمث
أعراض سن اليأس
ومن المعروف أيضا أن زيت الياسمين منشط جنسي.
طريقة استعمال زيت الياسمين
زيت الياسمين أمن الاستخدام، لكن ينبغي الحذر عند استعماله أيضا. على سبيل المثال، من الضروري خلط زيت الياسمين مع أي زيت ناقل أخر كزيت الجوجوبا، زيت اللوز الحلو، أو زيت الأفوكادو قبل استعماله على البشرة.
بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية عند استعمال زيت الياسمين على البشرة، لذلك، ينصح بتجربة زيت الياسمين على مساحة صغيرة من البشرة أولًا.