العسل

يفيد العسل الأطفال من نواحي عديدة، فهو يمنح الطفل طاقة لفترة أطول من الوقت، ويزوّد جسمه بفيتامينات ومعادن متعددة، ويوفّر حماية للكبد، ويتحكّم في السعال، إلى جانب أنه يساعد على التئام الجروح.

للعسل تأثير وقائي يحمي كبد الطفل، خصوصاً ضد أدوية الباراسيتامول التي تسبب تلف الكبد تحتوي كل 100 غرام من العسل على:
304 سعرة حرارية، و82 غرام من السكريات الجيدة، و0.2 غرام من الألياف، و6 ملغ من الكالسيوم، و0.42 غرام من الحديد، و2 ملغ من المغنيسيوم، و4 ملغ من الفسفور، و52 ملغ من البوتاسيوم، و4 ملغ من الصوديوم، و0.22 ملغ من الزنك، و0.5 ملغ من فيتامين "سي"، و0.12 ملغ من النياسين، ومقدار ضئيل من الفولات وفيتامين "ب6”.

العسل أكثر من مجرد مصدر للطاقة للطفل، فالسكريات التي يحتويها تختلف عن سكر المائدة العادي من حيث التركيب الكيميائي، وهو يحتوي على الفركتوز الذي يتم هضمه ثم يدخل مجرى الدم في وقت لاحق، وبالتالي لا يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم.

للعسل تأثير وقائي يحمي كبد الطفل، خصوصاً ضد أدوية الباراسيتامول التي تسبب تلف الكبد. لذلك يُنصح بإطعام الطفل العسل لتقليل الآثار الجانبية لجرعات الباراسيتامول.
على الرغم من أن العسل ليس غنياً بجرعات كبيرة من الفيتامينات، إلا أنه يحتوي تركيبة متنوعة وبنسب تفيد الطفل كثيراً.

يمكن أيضاً استخدام العسل في شفاء الجروح بوضعه مباشرة على موضع الجرح.

كذلك يفيد العسل الأطفال الذين يشكون من السعال، حيث يساعد تناول ملعقة من العسل قبل النوم على تهدئة الكحة وتهدئة الغشاء المخاطي الذي يسبب التهيج.

لا يجب إعطاء العسل للطفل الرضيع قبل بلوغه عامه الأول، لأن العسل يحتوي على أنواع من البكتريا التي يمكن أن تسبب التسمم للرضع.

يُنصح باختيار العسل العضوي لتجنب التسمم الغذائي الذي قد يحدث بسبب رش الأزهار بالمبيدات الكيميائية.