الصبار لعلاج الإمساك

نسمع كثيرًا عن فوائد الصبّار للبشرة والشعر، لكن هل تعلم أنه يفعل العجائب للجسم كله؟ إنه يساعد على الهضم السليم وتخفيف مشاكل القولون العصبي والإمساك، إلى جانب فوائد أخرى عديدة.

الهضم. يحتوي هلام الصبّار على إنزيمات عديدة تساعد على الهضم، تعتبر مكونًا رئيسيًا في انهيار السكريات وامتصاص المواد الغذائية.

إذا كنت تشعر بعسر هضم تناول بعض لُب الصبار أو اشرب عصيره، سيكون ترياقًا قويًا جدًا لمتلازمة القولون العصبي.

يخلص من الديدان المعوية. من المعروف عن الصبّار أن طارد قوي للديدان المعوية وهو فعّال في قتل الديدان داخل المعدة.

يزيل السموم من الجسم. لأنه مصنوع أساسًا من مواد جيلاتينية يعتبر الصبّار وسيلة رائعة لتخليص الجسم من السموم. عندما يتم أكل الصبّار يمر عبر المعدة ويمتص السموم ويخرجها مع البراز.

لعلاج الإمساك. الصبّار ملين قوي، يساعد الجسم على التأقلم مع التغيرات الغذائية، كما أنه يزيد من قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية، ويعالج حموضة المعدة.

القلب والكوليسترول. وجدت دراسة بريطانية أن مركب بيتاسيتوستيرول الذي يمتلئ به الصبّار يساعد على خفض مستويات الكوليسترول. كذلك يحتوي الصبّار على عدد كبير من الأحماض الدهنية التي تساعد على توزيع الدهون في الجسم. يساعد ذلك على تحسين الدورة الدموية ويحمي القلب.

تقوية جهاز المناعة. الصبّار غني بمركبات سكريات أحادية تقوّي المناعة عن طريق تعزيز خلايا الدم البيضاء.

مضاد للأكسدة. يساعد تناول الصبّار على التغلب على أضرار الإجهاد التأكسدي وتحقيق التوازن في جميع أنظمة الجسم.

مرونة المفاصل. يحتوي الصبّار على عناصر عديدة تخفف من التهاب المفاصل وتزيد من مرونتها. كذلك يقلل بعض الالتهابات الداخلية مثل قرحة المعدة، إلى جانب أن استعماله الخارجي يساعد على زيادة مرونة المفاصل وتليينها وعلاج الالتهابات الجلدية.

يكافح البكتريا والفطريات. يحتوي الصبّار على الكبريت ومجموعة نشطة من الأحماض التي تعمل كمضادات للبكتريا والفطريات.

يحسن صحة الجلد. الصبّار ملطف للبشرة، يقلل من تهيجها، وتساعد خصائصه المضادة للالتهابات على علاج العيوب مثل حب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى. يساعد هلام الصبّار على التخلص من خلايا الجلد الميتة، وزيادة نعومة البشرة وعلاج آثار الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة عند وضعه على البشرة بانتظام.