زنجبيل

أظهرت دراسة حديثة أن الزنجبيل يمكن أن يكون علاجا ناجحا أيضا لبعض أنواع السرطان، إضافة إلى كونه مفيدا لعلاج الغثيان ودوار البحر أو دوار الحركة.

جاءت هذه النتيجة في دراسة أجرتها جامعة ولاية جورجيا في الولايات المتحدة، حيث ظهر أن خلاصة الزنجبيل تقلص حجم أورام البروستات بنسبة 56% في الفئران إضافة إلى أنها تقضي على الالتهابات وتخلص الجسم من السموم.

هذه الدراسة مجرد بداية في الواقع غير أنها لاحظت أن الزنجبيل فعال تماما في معالجة سرطان الثدي لاسيما النوع الناجم عن خلايا جذعية سرطانية.

ووجدت الدراسة أن الزنجبيل يكون أفضل عندما يكون جافا أو مطبوخا غير أن النتيجة الأكثر غرابة التي لاحظها الخبراء هي أنه يهاجم الخلايا السرطانية فيما يحافظ على الخلايا الصحيحة ولا يهاجمها عكسا للعلاجات التقليدية للسرطان مثل العلاج الكيمياوي والذي لا يميز بين الخلايا المريضة وغير المريضة.